Muhammad Iqbal : sa vie, sa philosophie et sa poésie
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
Genres
حكاية شاب ذهب إلى الشيخ علي الهجويري شاكيا جور أعدائه - وقد بين له الشيخ أن العدو له عليه فضل بما ينبه قواه ويقوي ذاته. (ب)
حكاية الطائر الذي أنهكه العطش - وجد ماسة فلم يستطع التقاطها، ثم وجد قطرة ماء فالتقطها؛ الماسة مثل الذات القوية، وقطرة الماء مثل الذات الضعيفة. (ج)
حكاية الشيخ والبرهمن، ومحاورة نهر الجنجا وجبل همالا في معنى أن تسلسل حياة الأمة من الاستمساك بسننها. (10)
في بيان أن مقصد حياة المسلم إعلاء كلمة الله، وأن الجهاد إن كان سببه «جوع الأرض» فهو حرام في الإسلام. (11)
نصيحة ميرنجات النقشبندي المسمى الأب الصحراوي التي كتبها لمسلمي الهند. (12)
الوقت سيف. (13)
دعاء «يختم به المنظومة».
نظرة عاجلة في هذه الفصول:
الذاتية
يبدأ المنظومة بالكلام عن الذاتية، أنها أصل الكون. يقول: هيكل الكون من آثارها، وكل ما ترى من أسرارها، إنها حينما أيقظت نفسها أظهرت عالم الفكر . مائة عالم خفية في ذاتها. وغيرها مثبت بأثباتها. بذرت في العالم بذر الخصومة، إذ حسبت نفسها غيرها - يعني أنها حقيقة واحدة اتخذت ذوات مختلفة فتباينت وتنافست، إلى أن يقول: تدمي مائة روضة لأجل وردة، وتثير ألف نوحة لأجل نغمة، وتمنح فلكا واحدا مائة هلال، وتكتب من أجل كلمة واحدة مائة مقال. وعلة هذا الإسراف وهذه القسوة، خلق الجمال المعنوي وتكميله - يعني أن التكمل يقتضي فناء أشكال، وعدم صور، وامحاء أطوار. فمائة روضة تنشأ لتكمل فيها وردة وهلم جرا.
Page inconnue