٢ - لقد تنبأ بخراب بيت المقدس (أورشليم)، تأمل فيما جاء بإنجيل متى ٢٣: ٣٧و ٣٨ وإنجيل لوقا ١٣: ٣٤ و٣٥.
والتاريخ السياسي يؤكد ويؤيد ما جاء من كلام الله تعالى في التوراة أو الإنجيل أو القرآن، إذ تعرضت فلسطين للاستعمار الأجنبي الذي داس الهيكل، ودنس كل مقدساته في هذه الفترات، من عهد لامسيح إلى مبعث الرسول ﷺ.
والحقب التي مرت بها فلسطين تأييدًا لما تنبأت به التوراة والإنجيل هي:
١ - كانت فلسطين ولاية رومانية من سنة ٥٣ م إلى سنة ١١٤م.
٢ - ثم اصبحت ولاية فارسية من سنة ٦١٤م إلى سنة ٦٢٦م تتبع الدولة الفارسية الساسانية.
٣ - ثم عادت ولاية رومانية في عهد الإمبراطور هرقل سنة ٦٢٦م إلى سنة ٦٣٧م.
٤ - ثم حررها الإسلام من سنة ٦٧٣م، وحمى مقدساتها ورعى أهل الكتاب بالحق والأمانة.
* * *
1 / 122
تقديم للمؤلف
تقريظ للمغفور له الأستاذ علي حسب الله
تقريظ للمغفور له الشيخ عبد الحليم محمود علي شيخ الجامع الأزهر السابق