Le procès de Gilgamesh
هو الذي طغى: محاكمة جلجاميش: في عشر لوحات درامية
Genres
أو يأتي إله فيجمع أطرافك ، فليمحوا اسمي ويضعا اسمهما مكانه.
جلجاميش (وهو يجفف دمعه) :
ويلي! ماذا فعلت بك الحمى يا إنكيدو؟ ماذا جرى لك؟ لقد وهبك الإله القلب الكبير والعقل الراجح، أعطاك القدرة على الكلام المتزن، ومع ذلك فما أغرب ما تقول! ما أعجب أن ينطق قلبك بهذه الأشياء العجيبة! حلمك كان بديعا يا صديقي، لكن ما أفظع الرعب الذي يفيض منه! آه! لقد ترك الآلهة البكاء للأحياء، وترك الحلم الشكوى لمن بقي على قيد الحياة. سأصلي للآلهة الكبار، سأبتهل إليهم من أجلك.
4
إنكيدو (مستمرا في رؤاه المحمومة) :
وأنت أيها الصياد اللعين! أدعوك يا إله الشمس أن تصب عليه لعنتك. أضع من يده كل ما يحصل عليه، أضعف قوته، قبح أفعاله أمام عينيك؛ لتهرب منه الوحوش التي يسعى لصيدها، وليعجز عن بلوغ ما يتمناه قلبه. (يشتعل حماسه ويرتفع صوته)
أما أنت أيتها البغي فتعالي أرسم لك قدرك. ليكن قدرا لا نهاية له إلى أبد الآبدين. سألعنك اللعنة الكبرى، ولتهبط على رأسك الآلهة.
5
لتكن فضلات الطعام في مجارير المدينة هي طعامك، وغسيل الأواني هو شرابك. لتكن الطرقات سكنك، وظلال الجدران مقامك. وليلطم فكك السكران والعطشان.
6
Page inconnue