1
وترسي البراق، قد قرأت في عينيك:
إن الإنسان متى جلس على عرش الملك، فقد صار عبدا،
ومتى أدرك الناس أعماق روحه، فقد طوى كتاب حياته،
ومتى بلغ أوج
2
كماله، فقد قضى نحبه.
3
بل هو كالثمرة إذا نضجت سقطت واندثرت، يا خيبتي يا خيبة! يا رفيقي الباسل الودود، أنت وحدك تسمعين إنشادي، وصراخي، وسكوتي، وليس غيرك بمحدثي عن خفقان الأجنحة، وهدير البحار، وعن قذائف البراكين الثائرة في دوامس
4
Page inconnue