216

Le Muhadhdhab

المهذب في اختصار السنن الكبير

Chercheur

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

Maison d'édition

دار الوطن للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Genres

يدك. فناولتها إياه". و(م) لم يقل: "فناولتها إياه".
٨٢٢ - ثنا القعنبي (خ م) (١)، ثنا أفلح، عن القاسم، عن عائشة: "كنت أغتسل أنا ورسول الله ﷺ من إناء واحد تختلف أيدينا فيه من الجنابة".
رواه ابن وهب، عن أفلح فزاد فيه: "وتلتقي". وقال إسحاق بن سليمان عن أفلح: "يعني وتلتقي". وعندي أن معنى قوله: "تلتقي" يختلف إدخالهما أيديهما فيه لأخذ الماء.
٨٢٣ - شعبة، عن يزيد الرشك، عن معاذة، عن عائشة "أنها سئلت عن رجل يدخل يده الإناء وهو جنب قبل أن يغتسل. فقالت: إن الماء لا يجنبه شيء، ولكن ليبدأ فيغسل يده، قد كنت أنا ورسول الله نغتسل من إناء واحد".
٨٢٤ - مالك: حدثني نافع "أن عبد الله كان يعرق في الثوب وهو جنب ثم يصلي فيه".
٨٢٥ - ابن وهب، عن مسلمة بن علي والفضيل بن عياض، عن هشام بن حسان، عن عكرمة أن ابن عباس قال: "لا بأس بعرق الجنب والحائض في الثوب". قال: وقال لي مالك مثله.
٨٢٦ - ابن وهب، أنا عيسى بن يونس، عن حريث بن أبي مطر، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة "كان رسول الله ﷺ يغتسل من الجنابة ثم يأتيني وأنا جنب فيستدفئ بي".
حريث: فيه نظر. وروي من وجه ضعيف عن عائشة مختصرًا.
فضلة الجنب
٨٢٧ - ابن عيينة (م) (٢) عن الزهري (خ) (٣)، عن عروة، عن عائشة "أن رسول الله ﷺ كان يغتسل من القدح، وهو الفرق، وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد".

(١) البخاري (١/ ٤٤٤ رقم ٢٦١)، ومسلم (١/ ٢٥٦ رقم ٣٢١).
(٢) مسلم (١/ ٢٥٥ رقم ٣١٩) [٤١].
وأخرجه أيضًا ابن ماجه (١/ ١٣٣ رقم ٣٧٦).
(٣) البخاري (١/ ٤٣٣ رقم ٢٥٠).
وأخرجه من طرق أخرى عن الزهري: مسلم (١/ ٢٥٥ رقم ٣١٩)، وأبو داود (١/ ٦٢ رقم ٢٣٨)، والنسائي (١/ ٥٧، ١٢٧، ١٢٨، ١٧٩ بأرقام ٧٢، ٢٢٨، ٢٣١، ٣٤٤)، وابن ماجه (١/ ١٣٣ رقم ٣٧٦) أيضًا.

1 / 193