96

Le Livre de l'Encre

كتاب المحبر

Maison d'édition

دائرة المعارف العثمانية،حيدر آباد الدكن

Numéro d'édition

١٣٦١ هـ

Année de publication

١٩٤٢ م

Lieu d'édition

الهند

ابن أبى بكر بن كلاب. [عمرة بنت يزيد بن عبيد] وبعث صلى الله عليه أبا أسيد الأنصاري يخطب عليه امرأة من بني عامر يقال لها (عمرة) بنت يزيد بن عبيد بن رؤاس [١] بن كلاب. فتزوجها. فبلغه أن بها بياضًا فطلقها. وأتته صلى الله عليه ليلى بنت الخطيم بن عدي بن عمرو وهو النبيت ابن مالك بن الأوس بن حارثة. وهي أخت قيس بن الخطيم الشاعر. وهو صلى الله عليه مول ظهره إلى الشمس فضربت على منكبه وهو غافل. فقال: «من هذا؟ أكله الأسود» . وكان كثيرًا ما يقولها. فقالت: «أنا بنت مطعم الطير ومباري الريح. أنا ليلى بنت الخطيم. جئتك أعرض نفسي عليك لتتزوجني [٢]» . فقال: «قد فعلت» . فرجعت! إلى قومها، فقالت: قد تزوجني رسول الله. فقالوا: «بئس ما صنعت أنت امرأة غيري ورسول الله صاحب نساء وتغارين عليه فيدعو عليك. فاستقيليه نفسك» . ففعلت. فأقالها فبينا هي في حائط من حيطان المدينة تغتسل إذ وثب عليها ذئب فأكل بعضها، لقوله صلى الله عليه، فماتت. [صفية بنت بشامة العنبرية] وكان ﷺ سبى (صفية) بنت بشامة العنبرية فى

[١] فى طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ١٠٢) «رواس» بتشديد الواو. [٢] فى الأصل «زوجني» .

1 / 96