322

Le Maghreb

المغرب في حلى المغرب

Enquêteur

د. شوقي ضيف

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٩٥٥

Lieu d'édition

القاهرة

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد
أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الأول
من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا = كتاب المملكة البطليوسية
وَهُوَ كتاب الْأَمْثَال الشاردة فِي حلى مَدِينَة ماردة
المنصة
من = كتاب الرَّازِيّ إِحْدَى الْقَوَاعِد الَّتِي بنتهَا مُلُوك الْعَجم للقرار وفيهَا من إِظْهَار الْقُدْرَة المَاء المجتلب المحجوب عَلَيْهِ بأبنية أعجزت الصانعين صنعتها ويحكى أَنه كَانَ فِي كنسيتها ححر يضيء الْموضع من نوره فَأَخَذته الْعَرَب أول دُخُولهَا
التَّاج
قد اتخذها سلاطين الأندلس قبل الْإِسْلَام سريرًا لسلطنة الأندلس وَكَانَت فِي دولة بني أُميَّة يَليهَا عُظَمَاء بَيتهمْ وَكَثِيرًا مَا تخَالف عَلَيْهِم ثمَّ صَار الْكُرْسِيّ بطليوس وَهِي الان لِلنَّصَارَى

1 / 361