وَله ... كَأَن عشي الْقطر فِي شاطئ النَّهر ... وَقد زهرت فِيهِ الأزاهر كالزهر
ترش بِمَاء الْورْد رشًا وتنثني ... لتغليف أَفْوَاه بطييبة الْخمر ...
وَقَوله ... يَا ليل طل أَو لَا تطل ... لَا بُد لي أَن أسهرك
لَو بَات عِنْدِي قمري ... مَا بت أرعى قمرك ...
وَقَوله فِي بني جهور أَصْحَاب قرطبة ... بني جهور أحرقتم بجفائكم ... جناني فَمَا بَال المدائح تعبق
تظنوني كالتعنبر الْورْد إِنَّمَا ... تطيب لكم أنفاسه وَهُوَ يحرق ...
وَقَالَ فِيهِ صَاحب الذَّخِيرَة إِنَّه كَانَ سامحه الله مِمَّن لَا يُرْجَى خَيره وَلَا يُؤمن شَره وَالْعجب أَنه سلم من المعتضد بن عباد مَعَ كَونه كَانَ مُدبر دولته وَلم يسلم لَهُ أحد من أَصْحَابه
وَولى وَلَده بعده وَهُوَ أَبُو بكر وزارة الْمُعْتَمد بن عباد
1 / 69