242

Le Maghreb

المغرب في حلى المغرب

Chercheur

د. شوقي ضيف

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٩٥٥

Lieu d'édition

القاهرة

موشحة لِابْنِ حنون
الَّذِي تقمدمت تَرْجَمته ... أَبى أَن يجود بِالسَّلَامِ ... فَكيف يجود بالوصال
من كَانَت تَحِيَّة الْوَدَاع ... مِنْهُ قبْلَة عِنْد الزَّوَال
عناء المتيم الْمَعْنى
أثاب إِلَيْهِ أَو تجنى
يروقك منْظرًا وحسنًا
كالغصن النَّضِير فِي القوام ... كالبدر الْمُنِير فِي الْكَمَال
يروعك وَهُوَ ذُو ارتياع ... كالليث الهصور كالغزال
تذكر عهدي الملول
وَقد أخذت مِنْهُ الشُّمُول
فجاد بزورة بخيل
أَتَى حِين عب فِي المدام ... كالغصن هفت بِهِ الشمَال
يمشي بَين ميل واضطلاع ... فَمِنْهُ انثنا واعتدل
مُحَمَّد عَبدك الْمُنِيب
يَدْعُوك وَأَنت لَا تجيب
لقد شقيت مِنْك الْقُلُوب
بسهل الْهوى صَعب المرام ... هِيَ الشَّمْس نيلها محَال
تلقى الْعُيُون بالشعاع ... فيمنعها من أَن تنَال
ألم يَأن أَن يلين قَلْبك ...

1 / 280