209

Le Maghreb

المغرب في حلى المغرب

Chercheur

د. شوقي ضيف

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٩٥٥

Lieu d'édition

القاهرة

البلاغة طرائفها واستزاد فضل مَا يهب لَا جرم أَن نومي إِلَى كرم اعْتِقَاده حَملَنِي على حمل هَذِه الزُّيُوف إِلَى صيارفة انتقاده ١٦٨ - أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المواعيني اثنى صَاحب السمط على ذكائه وادبه اخلاقه وَأنْشد لَهُ فِي قصيدة يمدح بهَا الزبير بن عمر ... برقتْ ثغورهم وسالت أدمعي ... فَانْظُر إِلَى برق وَصوب عهاد ... وَمِنْهَا ... طولوا وصولوا فَالْمُنَاسِب حمير ... أهل المفاخر والندى والنادي للْقَوْم فِي كل الْبِلَاد رياسة ... تحكي بني الْعَبَّاس فِي بَغْدَاد أضحت مجَالِسهمْ سروج جيادهم ... إِن السُّرُوج مجَالِس الأمجاد ... وَقَوله من قصيدة يمدح بهَا زَيْنَب بنت عَليّ بن يُوسُف ... طابت الصَّهْبَاء فِي أَفْوَاههم ... حَيْثُ أبدوا من ثغور حببا ... وَقَوله ... كَأَن أقاح الرَّوْض بَين شقيقه ... طفو حباب فِي قرارة رَاح ... وَمن نثره أَطَالَ الله بَقَاء الْأَمِير محفوفًا بالرايات الخافقة مَوْصُوفا بالاراء المتوافقة ولازالت امصاره تنير ومضاؤه يبير يَا لَهُ أيده الله من مضاء لَا يبيت لَهُ جَار على وَجل وردى يستوهب من كماته كل اجل

1 / 247