Le Maghreb
المغرب في حلى المغرب
Chercheur
د. شوقي ضيف
Maison d'édition
دار المعارف
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
١٩٥٥
Lieu d'édition
القاهرة
هَذَا فَقِيه فَاضل حَقًا مَا لَهُ قريرن فَقَامَتْ لَهُ بِهَذَا عِنْده سوق فَبعث لَهُ الْحَاجِب ابْن حدير السَّلِيم وَكَانَ يكره القَاضِي فِي شَأْن وَلَده فَقَالَ لَهُ كفيتك فَلَمَّا احضره الامير اخذ مَعَه فِي ذَلِك قَالَ إِنِّي أكْرم الله الْأَمِير لَيست بيني وَبَين ولد القَاضِي خلْطَة وَلَا أعرفهُ غير أَنِّي رَأَيْت النَّاس بعد صَلَاة الْجُمُعَة يعيدون الصَّلَاة فَسَأَلت عَن ذَلِك فَقَالُوا لما اعتل القَاضِي تقدم بِالنَّاسِ ابْنه فَلم يرضوه فَأَعَادَ أَكثر النَّاس الصَّلَاة فَلَمَّا سمع الْأَمِير هَذَا قَالَ لَا يُعِيد النَّاس الصَّلَاة إِلَّا من أَمر عرفوه مِنْهُ لَا يُصَلِّي بعد هَذَا
٩٨ - أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد اللَّخْمِيّ
من كتاب ابْن عبد الْبر كَانَ عَرَبيا شريفًا وشيخًا وسيمًا جميلًا ذَا هَيْئَة حَسَنَة غير أَنه أهان خطة الْقَضَاء وتبذل فِيهَا بالركوب إِلَى السُّلْطَان وَالدُّخُول فِيمَا لَا يَسعهُ من أُمُورهم وَكَانَ ممولًا كثير الصَّدقَات سخيًا بإطعام الطَّعَام وَكَانَ يصننع الصَّنَائِع الْعَظِيمَة ويحضرها شُيُوخ زَمَانه من الْفُقَهَاء والعدول وَلم يزل قَاضِيا وَصَاحب صَلَاة حَتَّى توفّي الْأَمِير عبد الله وَأقرهُ النَّاصِر شهورًا ثمَّ عَزله وَولى أسلم بن عبد الْعَزِيز ثمَّ أَعَادَهُ إِلَى أَن مَاتَ فَعَاد أسلم وان اعْتِمَاده فِي الشورى على مُحَمَّد بن عمر بن لبَابَة وَابْن وليد وَعبيد الله بن يحيى
قُضَاة الْفِتْنَة
٩٨ - أَبُو بكر يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن وَافد
من كتاب ابْن حَيَّان فِي الْقُضَاة استقصاه وولاه الصَّلَاة هِشَام المويد آخر أَئِمَّة الْجَمَاعَة إِثْر سخطه على أَحْمد بن ذكْوَان ونفيه لَهُ وَقت اشتعال
1 / 155