Le Maroc dans l'organisation de l'arabisé
المغرب في ترتيب المعرب - مكتبة أسامة
Maison d'édition
دار الكتاب العربي
Numéro d'édition
بدون طبعة وبدون تاريخ
Genres
Lexicographie
﴿قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ﴾ [المنافقون: ١] فِي أَحَدِ الْوَجْهَيْنِ (وَبِهِ) اسْتَدَلَّ أَبُو حَنِيفَةَ ﵀ أَنَّ أَشْهَدُ يَمِينٌ (وَأَشْهَدَهُ) عَلَى كَذَا جَعَلَهُ شَاهِدًا لَهُ (وَاسْتَشْهَدَهُ) طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَشْهَدَ لَهُ (وَالْإِشْهَادُ) فِي الْجِنَايَاتِ أَنْ يُقَالَ لِصَاحِبِ الدَّارِ إنَّ حَائِطَكَ هَذَا مَائِلٌ فَاهْدِمْهُ أَيْ مَخُوفٌ فَأَصْلِحْهُ (وَالتَّشَهُّدُ) قِرَاءَةُ التَّحِيَّاتِ لِاشْتِمَالِهَا عَلَى الشَّهَادَتَيْنِ.
(ش هـ ر): (شَهَرَهُ) بِكَذَا وَشَهَّرَ بِهِ وَهُوَ مَشْهُورٌ وَمُشَهَّرٌ وَأَشْهَرَهُ بِمَعْنَى شَهَرَهُ غَيْرُ ثَبْتٍ (وقَوْله تَعَالَى) ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: ١٩٧] أَيْ وَقْتُ الْحَجِّ أَشْهُرٌ مَعْرُوفَاتٌ عِنْدَ النَّاسِ وَهِيَ شَوَّالٌ وَذُو الْقَعْدَةِ وَعَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ ﵀ وَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ تِسْعُ ذِي الْحِجَّةِ وَلَيْلَةُ يَوْمِ النَّحْرِ وَعِنْدَ مَالِكٍ ذُو الْحِجَّةِ كُلُّهُ وَأَصْلُ الشَّهْرِ الْهِلَالُ يُقَالُ رَأَيْتُ الشَّهْرَ أَيْ هِلَالَهُ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ
فَأَصْبَحَ أَحْلَى الطَّرْفِ مَا يَسْتَزِيدُهُ ... يَرَى الشَّهْرَ قَبْلَ النَّاسِ وَهُوَ نَحِيلٌ
وَسُمِّيَ ذَلِكَ لِمَا لَهُ مِنْ الشُّهْرَةِ وَهِيَ اسْمٌ مِنْ الِاشْتِهَارِ (وَمِنْهَا) نُهِيَ عَنْ الشُّهْرَتَيْنِ وَهُمَا الْفَاخِرُ مِنْ اللِّبَاسِ الْمُرْتَفِعُ فِي غَايَةٍ وَالرَّذْلُ الدَّنِيءُ فِي غَايَةٍ (وَالشِّهْرِيَّةُ) الْبَرَاذِينُ شهرز وَالْجَمْعُ الشِّهَارِيُّ (وَالشِّهْرِيزُ) نَوْعٌ مِنْ التَّمْرِ جَيِّدٌ وَالسِّينُ غَيْرُ الْمُعْجَمِ أَعْرَفُ عَنْ الْأَزْهَرِيِّ وَغَيْرِهِ.
(ش هـ ل): (الشِّهْلِيلِيُّ) مِنْ الدَّرَاهِمِ مِقْدَارُ عَرْضِ الْكَفِّ.
(ش هـ ن): (الشَّاهِينُ) طَائِرٌ مَعْرُوفٌ (وَأَمَّا الشَّاهِينُ) فِي قَوْلِهِ وَلَوْ أَوْصَى لَهُ بِشَاهِينِ فَهُوَ عَمُودُ الْمِيزَانِ وَكِلَاهُمَا مُعَرَّبٌ.
[الشِّينُ مَعَ الْيَاءِ التَّحْتَانِيَّةِ]
(ش يء): (الشَّيْءُ) فِي اللُّغَةِ مَا يُعْلَمُ وَيُخْبَرُ عَنْهُ وَفِي الْحِسَابِ عَدَدٌ مَجْهُولٌ يَصِيرُ فِي أَثْنَاءِ الْعَمَلِ جَذْرًا وَقَوْلُهُ هَلْ لَك مَعَ هَذَا مِنْ شَيْءٍ فِي (ج ن) (وَفِي حَدِيثِ) ابْنِ عُمَرَ ﵄ فِي الصَّرْفِ «لَا بَأْسَ فِيمَا إذَا افْتَرَقْتُمَا وَلَيْسَ بَيْنَكُمَا شَيْءٌ» أَيْ بَيْنَك وَبَيْنَ صَاحِبِك شَيْءٌ مِنْ الْعَمَلِ الْوَاجِبِ بِحُكْمِ عَقْدِ الصَّرْفِ مِنْ قَبْضِ الْبَدَلَيْنِ أَوْ أَحَدِهِمَا.
(ش ي ب): (الشَّيْبُ) بَيَاضُ الشَّعْرِ عَنْ الْأَصْمَعِيِّ وَغَيْرِهِ
1 / 260