234

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Enquêteur

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

السادسة

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

دمشق

إِلَّا أَن أَكثر الْعَرَب لَا يَتَكَلَّمُونَ بِهِ إِلَّا مَعَ من انْتهى وَمن الْغَالِب قَوْله تَعَالَى ﴿وكأين من نَبِي﴾ و﴿وكأين من آيَة﴾ و﴿وكأين من دَابَّة﴾ وَمن النصب قَوْله
٣٣٨ - (أطْرد الْيَأْس بالرجا فكأي ... آلما حم يسره بعد عسر)
وَقَوله
٣٣٩ - (وكائن لنا فضلا عَلَيْكُم ومنة ... قَدِيما وَلَا تَدْرُونَ مَا من منعم)
وَالثَّالِث أَنَّهَا لَا تقع استفهامية عِنْد الْجُمْهُور وَقد مضى
وَالرَّابِع أَنَّهَا لَا تقع مجرورة خلافًا لِابْنِ قُتَيْبَة وَابْن عُصْفُور أجازا بكأي تبيع هَذَا الثَّوْب
وَالْخَامِس أَن خَبَرهَا لَا يَقع مُفردا
كَذَا
ترد على ثَلَاثَة أوجه
١ - أَحدهَا أَن تكون كَلِمَتَيْنِ باقيتين على أَصلهمَا وهما كَاف التَّشْبِيه وَذَا الإشارية كَقَوْلِك رَأَيْت زيدا فَاضلا وَرَأَيْت عمرا كَذَا وَقَوله
٣٤٠ - (وأسلمني الزَّمَان كَذَا ... فَلَا طرب وَلَا أنس)
وَتدْخل عَلَيْهَا هَا التَّنْبِيه كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿أهكذا عرشك﴾
٢ - وَالثَّانِي أَن تكون كلمة وَاحِدَة مركبة من كَلِمَتَيْنِ مكنيا بهَا عَن غير عدد كَقَوْل أَئِمَّة اللُّغَة قيل لبَعْضهِم أما بمَكَان كَذَا وَكَذَا وجذ فَقَالَ بلَى

1 / 247