226

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Enquêteur

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

السادسة

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

دمشق

٣٢٥ - (يضحكن عَن كَالْبردِ المنهم ...)
وَقَالَ كثير مِنْهُم الْأَخْفَش والفارسي يجوز فِي الِاخْتِيَار فجوزوا فِي نَحْو زيد كالأسد أَن تكون الْكَاف فِي مَوضِع رفع والأسد محفوضا بِالْإِضَافَة
وَيَقَع مثل هَذَا فِي كتب المعربين كثيرا قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي ﴿فأنفخ فِيهِ﴾ إِن الضَّمِير رَاجع للكاف من ﴿كَهَيئَةِ الطير﴾ أَي فأنفخ فِي ذَلِك الشَّيْء المماثل فَيصير كَسَائِر الطُّيُور انْتهى
وَوَقع مثل ذَلِك فِي كَلَام غَيره وَلَو كَانَ كَمَا زَعَمُوا لسمع فِي الْكَلَام مثل مَرَرْت بكالأسد
وتتعين الحرفية فِي موضِعين أَحدهمَا أَن تكون زَائِدَة خلافًا لمن أجَاز زِيَادَة الْأَسْمَاء وَالثَّانِي أَن تقع هِيَ ومخفوضها صلَة كَقَوْلِه
٣٢٦ - (مَا يرتجى وَمَا يخَاف جمعا ... فَهُوَ الَّذِي كالليث والغيث مَعًا)
خلافًا لِابْنِ مَالك فِي إِجَازَته أَن يكون مُضَافا ومضافا إِلَيْهِ على إِضْمَار مُبْتَدأ كَمَا فِي قِرَاءَة بَعضهم ﴿تَمامًا على الَّذِي أحسن﴾ وَهَذَا تَخْرِيج للفصيح على الشاذ وَأما قَوْله
٣٢٧ - (وصاليات ككما يؤثفين ...)

1 / 239