186

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Chercheur

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

السادسة

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

دمشق

وَهِي على حَقِيقَتهَا أَي إِنِّي تثبطت عَن ذكر رَبِّي وعَلى هَذَا فحب الْخَيْر مفعول لأَجله الرَّابِع التَّعْلِيل نَحْو ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ إِلَّا عَن موعدة﴾ وَنَحْو ﴿وَمَا نَحن بتاركي آلِهَتنَا عَن قَوْلك﴾ وَيجوز أَن يكون حَالا من ضمير / تاركي / أَي مَا نتركها صادرين عَن قَوْلك وَهُوَ رَأْي الزَّمَخْشَرِيّ وَقَالَ فِي ﴿فأزلهما الشَّيْطَان عَنْهَا﴾ إِن كَانَ الضَّمِير للشجرة فَالْمَعْنى حملهما على الزلة بِسَبَبِهَا وَحَقِيقَته أصدر الزلة عَنْهَا وَمثله ﴿وَمَا فعلته عَن أَمْرِي﴾ وَإِن كَانَ للجنة فَالْمَعْنى نحاهما عَنْهَا الْخَامِس مرادفة بعد نَحْو ﴿عَمَّا قَلِيل ليصبحن نادمين﴾ ﴿يحرفُونَ الْكَلم عَن موَاضعه﴾ بِدَلِيل أَن فِي مَكَان آخر ﴿من بعد موَاضعه﴾ وَنَحْو ﴿لتركبن طبقًا عَن طبق﴾ أَي حَالَة بعد حَالَة وَقَالَ ٢٥٩ - (... ومنهل وردته عَن منهل) السَّادِس الظَّرْفِيَّة كَقَوْلِه ٢٦٠ - وآس سراة الْحَيّ حَيْثُ لقيتهم ... ولاتك عَن حمل الرباعة وانيا)

1 / 197