16

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Chercheur

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

السادسة

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

دمشق

وَالْأولَى أَن تحمل الْآيَة على الْإِنْكَار التوبيخي أَو الإبطالي أم أَي تعلم أَيهَا الْمُنكر للنسخ وَالْخَامِس التهكم نَحْو ﴿أصلاتك تأمرك أَن نَتْرُك مَا يعبد آبَاؤُنَا﴾ وَالسَّادِس الْأَمر نَحْو ﴿أأسلمتم﴾ أَي أَسْلمُوا وَالسَّابِع التَّعَجُّب نَحْو ﴿ألم تَرَ إِلَى رَبك كَيفَ مد الظل﴾ وَالثَّامِن الاستبطاء نَحْو ﴿ألم يَأن للَّذين آمنُوا﴾ وَذكر بَعضهم مَعَاني أخر لَا صِحَة لَهَا تَنْبِيه [قد تقع الْهمزَة فعلا وَذَلِكَ أَنهم يَقُولُونَ وأى بِمَعْنى وعد ومضارعه يئي بِحَذْف الْوَاو لوقوعها بَين يَاء مَفْتُوحَة وكسرة كَمَا تَقول وَفِي يَفِي وونى يني وَالْأَمر مِنْهُ إه بِحَذْف اللَّام لِلْأَمْرِ وبالهاء للسكت فِي الْوَقْف] وعَلى ذَلِك يتَخَرَّج اللغز الْمَشْهُور وَهُوَ قَوْله ١ - (إِن هِنْد المليحة الْحَسْنَاء ... وَأي من أضمرت لخل وَفَاء) فَإِنَّهُ يُقَال كَيفَ رفع اسْم إِن وَصفته الأولى وَالْجَوَاب أَن الْهمزَة فعل أَمر وَالنُّون للتوكيد وَالْأَصْل إين بِهَمْزَة مَكْسُورَة وياء سَاكِنة للمخاطبة وَنون مُشَدّدَة

1 / 27