Les Paralogismes Logiques: Chapitres de Logique Non Formelle
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
Genres
argument
في واقع الأمر، يكون الطعن في شخص الشاهد، من حيث السمات الأخلاقية والسلوكية والكفاية العقلية والإدراكية واتساق عباراته، غير خارج عن موضوع الشهادة وبالتالي غير مغالط من الوجهة المنطقية.
ربما يستند ذلك إلى «استدلال استقرائي»
inductive inference
مفاده أن الشخص الذي سبق له أن أدلى بمعلومات غير صحيحة أو اعتاد سلوكا غير قويم في الماضي هو شخص قمين بأن يفعل مثل ذلك في المستقبل، صحيح أن الاستدلال الاستقرائي هو استدلال ظني في أفضل الأحوال، غير أنه كفيل في مواضع كثيرة أن يجرح الشهادة أو الجدارة وأن ينقل عبء البينة.
في ضوء هذه الحالات التي يكون فيها القدح الشخصي غير مغالط يليق بنا أن نعدل الصورة المنطقية للمغالطة الشخصية، لتغدو أكثر تحوطا ودقة، إلى الصورة التالية: «س» يقدم الدعوى «ق»، «س» يتصف بالعيب «ك»، «ك» غير ذي صلة بالدعوى «ق»؛
إذن الدعوى «ق» باطلة. (3) التعريض بالظروف الشخصية «الحجة الشخصية الظرفية»
ad hominem-circumstantial
في هذه المغالطة «يكتفي » المغالط بأن يشير إلى أن ظروف خصمه الخاصة هي التي ألجأته إلى تبني الرأي الذي يتبناه وأن له مصلحة مكتسبة في أن يمرر هذا الرأي ويسود، ونحن لا نريد أن نهون من سطوة الظروف والمصالح بشتى أنواعها على سيكولوجية الفرد وطريقة تفكيره، غير أننا إذا شئنا أن نتناول حجة الخصم تناولا منطقيا فإن ظروفه الخاصة لا يعود لها ثقل منطقي ولا تعود لها صلة بالحجة بما هي حجة
argument qua argument .
Page inconnue