Les perplexités des savants sur les ambiguïtés du Coran

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
62

Les perplexités des savants sur les ambiguïtés du Coran

مفحمات الإقران في مبهمات القرآن

Chercheur

الدكتور مصطفى ديب البغا

Maison d'édition

مؤسسة علوم القرآن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٢ م

Lieu d'édition

دمشق - بيروت

(إِلى المَدينَةِ) " ١٩ " قال مقاتل: هي منبج. اخرجه ابن جرير. (سَيقُولونَ ثَلاثَةٌ) " ٢٢ " قاله اليهود (وَيَقولونَ خَمسةٌ) قاله النصارى. قاله السدي وغيره. (ما يَعلمُهُم إلاّ قليلٌ) " ٢٢ " قال ابن عباس: أنا من أولئك القليل، وهم سبعة. وفي رواية عنه: وهم ثمانية أخرجهما ابن أبي حاتم. وأخرج عن ابن مسعود أيضا قال: أنا من القليل، كانوا سبعة. وسماهم ابن إسحاق: تمليخا، ومكسملينا، ومحسلينا، ومرطونس، وكسوطونس، وسورس، وبكربوس، وبطسوس، وقالوس. فائدة: أكثر العلماء على أن أصحاب الكهف كانوا بعد عيسى. وذهب ابن قتيبة إلى أنهم كانوا قبله، وأنه أخبر قومه خبرهم، وأن يقظتهم بعد رفعه زمن الفترة. وحكى ابن أبي خيثمة: أنهم يبعثون في أيام عيسى سإذا نزل، ويحجون البيت. (مَعَ الّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم) " ٢٨ " تقدم بيانهم في سورة الأنعام. (مَن أَغفلنا قَلبَهُ عَن ذِكرنا) قال خباب: يعني عيينة بن حصن والأقرع بن حابس. وقال ابن بريدة: هو عيينة. أخرجه ابن أبي حاتم. وأخرج عن الربيع: أنه أمية بن خلف. وكذا أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس.

1 / 68