287

Le détaillé dans l'art de la déclinaison

المفصل في صنعة الإعراب

Enquêteur

د. علي بو ملحم

Maison d'édition

مكتبة الهلال

Édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٣

Lieu d'édition

بيروت

الباب الثاني
الفعل المضارع
تعريفه
وهو ما يعتقب في صدره الهمزة والنون والتاء والياء. وذلك قولك للمخاطب أو الغائبة تفعل، وللغائب يفعل، وللمتكلم أفعل. وله إذا كان مع غيره واحدًا أو جماعة نفعل. وتسمى الزوائد الأربع. ويشترك فيه الحاضر والمستقبل. واللام في قولك إن زيدًا ليفعل مخلصة للحال، كالسين أو سوف للإستقبال. وبدخولهما عليه قد ضارع الأسم فأعرب بالرفع والنصب والجزم مكان الجر.
اتصاله بالضمائر:
وهو إذا كان فاعله ضمير اثنين أو جماعة أو مخاطب مؤنث لحقته معه في حال الرفع نون مكسورة بعد الألف مفتوحة بعد أختيها. كقولك: هما يفعلان، وأنتما تفعلان، وهم يفعلون، وأنتم تفعلون، وأنت تفعلين. وجعل في حال النصب كغير المتحرك، فقيل لن يفعلا، ولن يفعلوا، كما قيل لم يفعلا ولم يفعلوا.
وإذا اتصلت به نون جماعة المؤنث رجع مبنيًا، فلم تعمل فيه العوامل لفظًا، ولم تسقط كما لا تسقط الألف والواو والياء التي هي ضمائر لأنها

1 / 321