200

Le détaillé dans l'art de la déclinaison

المفصل في صنعة الإعراب

Enquêteur

د. علي بو ملحم

Maison d'édition

مكتبة الهلال

Édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٣

Lieu d'édition

بيروت

الفصل السادس: المركبات
هي ضربان:
هي على ضربين: ضرب يقتضي تركيبه أن يبني الإسمان معًا، وضرب لا يقتضي تركيبه إلا بناء الأول منهما. فمن الضرب الأول نحو العشرة مع ما نيف عليها إلا أثني عشر، وقولهم وقعوا في حيص بيص، ولقيته كفة كفة، وصحرة بحرة، وهو جاري بيت بيت، ووقع بين بين، وآتيك صباح مساء ويوم يوم، وتفرقوا اشغر بغر وشذر مذر وخذع مذع، وتركوا البلاد حيث بيث وحاث باث ومنه الخاز باز والضرب الثاني نحو قولهم أفعل هذا بادي بدي، وذهبوا أيدي سبا، ونحو معد يكرب، وبعلبك، وقالي قلا.
والذي يفصل بين الضربين أن ما تضمن ثانية معنى حرف بني شطراه لوجود علتي البناء فيهما معًا أما الأول فلأنه تنزل منزلة صدر الكلمة من عجزها، وأما الثاني فلأنه تضمن معنى الحرف. وما خلا ثانيه من التضمن أعرب وبني صدره.
الأعداد المركبة:
والأصل في العدد المنيف على العشرة أن يعطف الثاني على الأول، فيقال ثلاثة وعشرة، فمزج الأسمان وصيرا واحدًا، وبنيا لوجود العلتين. ومن العرب من يسكن العين فيقول أحد عشر إحتراسًا من توالي الحركات في كلمة. وحرف التعريف والإضافة لا يخلان بالبناء، تقول الأحد عشر

1 / 219