Le détaillé dans l'art de la déclinaison

Al-Zamakhshari d. 538 AH
19

Le détaillé dans l'art de la déclinaison

المفصل في صنعة الإعراب

Chercheur

د. علي بو ملحم

Maison d'édition

مكتبة الهلال

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٣

Lieu d'édition

بيروت

العلمية فحكمه الصرف عند التنكير كقولك رب سعادٍ وقطامٍ لبقائه بلا سبب أو على سبب واحد، إلا نحو أحمر فإن فيه خلافًا بين الأخفش وصاحب الكتاب وما فيه سببان من الثلاثي الساكن الحشو كنوح ولوط منصرف في اللغة الفصيحة التي عليها التنزيل لمقاومة السكون أحد السببين. وقوم يجرونه على القياس فلا يصرفونه وقد جمعهما الشاعر في قوله: لم تتلفع بفضل مئزرها ... دعد ولم تسق دعد في العلب وأما ما فيه سبب زائد كماه وجور فإن فيهما ما في نوح ولوط مع زيادة التأنيث فلا مقال في امتناع صرفه، والتكرر في نحو بشرى وصحراء ومساجد ومصابيح نزل البناء على حرف تأنيث لا يقع منفصلًا بحال، والزنة التي لا واحد عليها منزلة تأنيث ثان وجمع ثان.

1 / 36