Mufaddaliyyat

المفضليات

Chercheur

أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

السادسة

Lieu d'édition

القاهرة

بسم الله الرحمن الرحيم (١) قال تأبط شرًا ١ - (يا عِيدُ مالَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ ... ومَرَّ طَيْفٍ علَى الأَهوالِ طَرَّاقِ) ٢ - (يَسْرِي علَى الأَيْنِ والحيَّاتِ مُحْتَفِيًا ... نفسي فِداؤُكَ مِن سارٍ علَى ساقِ)

1 / 27

٣ - (إنى إِذا خُلَّةُ ضَنَّتْ بِنَائِلِها ... وأَمْسكَتْ بضعيفِ الوصلِ أَحذَاقِ) ٤ - (نَجوْتُ منها نَجائي مِن بَجِيلةَ إِذْ ... أَلْقَيْتُ ليلةَ خَبْتِ الرَّهِط أَرواقى) ٥ - (ليلةَ صاحُوا وأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ ... بِالعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ) ٦ - (كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصًّا قوادمه ... أَو أُمَّ خِشْفٍ بِذى شَثٍّ وطُبَّاقِ) ٧ - (لا شيءَ أَسْرَعُ مني ليس ذا عُذَرٍ ... وذا جَناحٍ ِبجنْبِ الرَّيْدِ خَفَّاقِ) ٨ - (حتى نَجَوتُ ولمَّا ينْزِعُوا سَلَبي ... بِوَالِهِ مِن قَبِيض الشَّدِّ غّيْدَاقِ) ٩ - (ولا أَقولُ إِذا ما خُلَّةٌ صَرَمَتْ ... يا وَيحَ نفسيَ مِن شوقٍ وإِشْفاقِ)

1 / 28

١٠ - (لكنَّما عَوَلِي إِنْ كنْتُ ذا عَوَلٍ ... علَى بَصيرٍ بِكَسبِ الحمدِ سَبَّاقِ) ١١ - (سَبَّاقِ غاياتِ مَجدٍ في عَشِيرَته ... مُرَجِّعِ الصَّوتِ هَدَّا بينَ أَرْفَاقِ) ١٢ - (عارِى الظَّنَابِيبِ مُمْتدٍّ نَوَاشِرُهُ ... مِدْلاجِ أَدْهَمَ وَاهِي الماءِ غَسَّاقِ) ١٣ - (حَمَّالِ أَلويةٍ شَهَّاِد أَندِيةٍ ... قَوَّالِ مُحْكَمَةٍ جَوَّابِ آفاقِ) ١٤ - (فَذَاكَ هَمِّي وغَزْوى أَسْتَغِيثُ به ... إذا استَغَثْتَ بِضَافِي الرَّأْسِ نَغَّاقِ) ١٥ - (كالحِقْفِ حَدَّأَهُ النَّامُونَ قلتُ له ... ذُو ثَلَّتَيْنِ وذُو بَهْمٍ وأَرباقِ) ١٦ - (وقُلَّةٍ كَسِنَانِ الرُّمْحِ بارزَةٍ ... ضَحْيَانَةٍ في شُهورِ الصَّيفِ مِحرَاقِ)

1 / 29

١٧ - (بادَرتُ قُنَّتَها صَحبي وما كَسِلُوا ... حتَّى نَميْتُ إِليها بَعدَ إِشْراقِ) ١٨ - (لا شيءَ في رَيْدِها إِلاَّ نَعَامَتُهَا ... منهَا هَزيمٌ ومنها قائمٌ باقِ) ١٩ - (بِشَرْثَةٍ خَلَقٍ يُوقَى البَنَانُ بها ... شددتُ فيها سَرِيحًا بعدَ إِطْرَاقِ) ٢٠ - (بَلْ من لِعَذَّالةٍ خَذَّالةٍ أَشِبٍ ... حَرَّقَ باللَّوم جِلدي أَيَّ تَحْرَاقِ) ٢١ - (يقولُ أَهلكْتَ مالًا لَّو قَنِعْتَ به ... مِن ثَوبِ صِدْقٍ ومن بز وأعلاق) ٢٢ - (عاذلني إِنَّ بعضَ اللَّومِ مَعْنَفَةٌ ... وهَلْ متاعٌ وإِنْ أَبقيْتُهُ باقِ) ٢٣ - (إِني زَعِيمٌ لئن لم تتركُوا عَذَلي ... أَنْ يَسْئَلَ الحيُّ عنِّي أَهلَ آفاقِ) ٢٤ - (أَن يَسْئَلَ القومُ عني أَهلَ مَعْرِفَةٍ ... فلا يُخبِّرُهُمْ عن ثابتٍ لاَقِ) ٢٥ - (سَدِّدْ خِلاَلَكَ من مالٍ تُجَمِّعُهُ ... حتَّى تُلاَقِي الذي كل امرئ لاقِ)

1 / 30

٢٦ - (لَتَقْرَعَنَّ عليَّ السِّنَّ من نَدَمٍ ... إِذا تذكرتَ يومًا بعضَ أخلاق) (٢) قال الكلحبة العرني ١ - (فإِنْ تَنْجُ مِنْها يا حَزِيمَ بنَ طَارِقٍ ... فقد تَرَكَتْ ما خَلْفَ ظَهْرِكَ بَلْقَعَا) ٢ - (ونادَى مُنادِي الحيِّ أَنْ قد أُتِيتُم ... وقد شَرِبَتْ ماءَ الَمَزادَةِ أَجمعا)

1 / 31

٣ - (وقلتُ لكأْسٍ أَلجِمِيها فإِنما ... نَزَلْنَا الكَثِيبَ مِن زَرُودَ لِنَفْزَعَا) ٤ - (كأَنَّ بِلِيتَيْهَا وبَلْدَةِ نَحْرِها ... من النَّبْلِ كُرَّاثَ الصَّرِيم المُنَزَّعَا) ٥ - (فأَدْرَكَ إِبقاءَ العَرادةِ ظَلْعُهَا ... وقد جَعَلَتْني مِن حَزِيمةَ إِصبَعَا) ٦ - (أَمرتُكُمُ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى ... ولا أَمرَ للمَعْصِيِّ إِلاَّ مُضَيَّعَا) ٧ - (إِذا المرءُ لم يَغْشَ الكريهةَ أَوْشَكَتْ ... حِبالُ الهُوَيْنَا بالفتى أَن تَقَطَّعَا)

1 / 32

(٣) وقال الكلحبة ١ - (تُسائِلنِي بَنُو جُشَمَ بنِ بَكْرٍ ... أَغرَّاءُ العَرَادَةُ أَم بَهِيمُ) ٢ - (هيَ الفرسُ التي كَرَّت عليهم ... عَليها الشيخُ كالأَسدِ الكلِيمُ) ٣ - (إذَا تَمْضِيهِمُ عادَتْ عليهم ... وقَّيَّدَهَا الرِّماحُ فمَا تَرِيمُ) ٤ - (تَعادَى من قوائمها ثلاث ... بتحجيل وقائمةٌ بَهِيمُ) ٥ - (كُمَيْتٌ غير محلفة ولكن ... كلون الصرف عل به الأديم)

1 / 33

(٤) وقال الجميح ١ - (أَمْسَتْ أُمامةُ صَمْتًا ما تُكلِّمنا ... مجنونةً أَم أَحَسَّتْ أَهلَ خَرُّوبِ) ٢ - (مَرَّتْ براكبِ مَلْهُوزٍ فَقال لها ... ضُرِّي الجُميْحَ ومَسَّيهِ بتعذيبِ) ٣ - (ولو أَصابتْ لقالتْ وهي صادقةٌ ... إِنَّ الرِّياضةَ لا تُنْصِبْك لِلشِّيبِ)

1 / 34

٤ - (يأَبَى الذَّكاءُ ويأَبَى أَنَّ شَيخَكُمُ ... لَن يعطِيَ الآنَ عن ضربٍ وتأْديبِ) ٥ - (أَمَّا إِذا حَرَدَتْ حَرْدِي فَمُجْرَيَةٌ ... جرْدَاءُ تَمْنَعُ غِيلًا غيرَ مَقْرُوبِ) ٦ - (وإِنَّ يكُنْ حادثٌ يُخْشَى فذُو عِلَقٍ ... تَظلُّ تَزْبُرُهُ مِن خَشْيَةِ الذِّيبِ) ٧ - (فإِن يَكُنْ أَهلُها حَلُّوا على قِضَّةٍ ... فإِنَّ أَهلِي الأُولَى حَلُّوا بمحلوب) ٨ - (لمَّا رأَتْ إِبلي قَلَّتْ حَلُوبَتُها ... وكلُّ عامٍ عليها عامُ تجنيبِ) ٩ - (أَبقَى الحوادثُ منها وهْي تَتْبعها ... والحقُّ صِرْمَةَ راعٍ غيرِ مغلوبِ) ١٠ - (كأَنَّ راعِيَنَا يَحْدُو بها حُمُرًا ... بَيْنَ الأبارِقِ مِن مَّكْرَانَ فاللُّوبِ) ١١ - (فإِنْ تَقَرِّي بِنَا عَيْنًا وتَخْتَفِضِي ... فِينَا وتَنتظري كَرِّي وتَغْرِيبِي)

1 / 35

١٢ - (فَاقْنَيْ لعلَّكِ أَنْ تحظي وتحتلبي ... في سَحْبَلٍ مِن مُّسُوكِ الضأن منجوب) (٥) وقال سلمة بن الخرشب الأنماري ١ - (إذا ما غَدَوْتُم عامِدِينَ لأَرضِنا ... بَنِي عَامرٍ فاستظهِرُوا بالمَرائِرِ) ٢ - (فإِنَّ بَنِي ذُبْيَانَ حيثُ عَهِدْتُمُ ... بِجِزْعِ البَتِيلِ بينَ بادٍ وحاضرِ)

1 / 36

٣ - (يَسُدُّونَ أَبوابَ القِبابِ بِضُمَّرٍ ... إِلى عُنَنٍ مُسْتَوْثِقاتِ الأَواصِرِ) ٤ - (وأَمْسَوْا حِلاَلًا ما يُفَرَّقُ بينَهم ... علي كلِّ ماءٍ بينَ فَيْدَ وسَاجِرِ) ٥ - (وأَصْعَدَتِ الحُطَّابُ حتَّى تَقارَبُوا ... على خُشُبِ الطَّرْفَاءِ فوقَ العَوَاقِرِ) ٦ - (نَجوتَ بنَصْلِ السيفِ لا غِمْدَ فَوقَه ... وسَرْجٍ على ظهر الرحالة فاتر) ٧ - (فأَثْنِ عليها بالذى هيَ أَهلُهُ ... ولاَ تكْفُرَنْها لا فَلاَحَ لِكافِرِ) ٨ - (فلو أَنها تَجْرِي على الأَرضِ أُدْرِكَتْ ... ولكنَّها تَهْفُو بِتمْثَالِ طائِرِ) ٩ - (خُدَارِيَّةٍ فَتْخَاءَ أَلْثَقَ رِيشَها ... سحابةُ يومٍ ذي أَهاضِيبَ مَاطِرِ) ١٠ - (فِدىً لأَبِي أَسماءَ كلُّ مُقَصِّرٍ ... مِنَ القوم مِن ساعٍ بِوتْرٍ ووَاتِرِ)

1 / 37

١١ - (بَذَلْتَ المَخَاضَ الْبُزْلَ ثُمَّ عِشَارَهَا ... ولم تَنْهَ منها عن صَفُوفٍ مُظائِرِ) ١٢ - (مقرن أفراس له برواحل ... فغاولنهم مستقبلات الهواجر) ١٣ - (فأَدْرَكَهم شَرْقَ المَرَوْرَاةِ مَقْصَرًا ... بقيَّةُ نسلٍ من بنَاتِ القُرَاقِرِ) ١٤ - (فلم تنج إلا كل خَوْصاءَ تَدَّعِي ... بِذِى شُرُفاتٍ كالفَنِيقِ المُخاطِرِ) ١٥ - (وإِنكَ يا عَامِ ابنَ فارِس قُرْزُلٍ ... مُعِيدٌ عَلَى قِيلِ الْخَنا والهَواجِرِ) ١٦ - (هَرَقْنَ بِسَاحُوقٍ جِفانًا كثيرةً ... وأَدَّيْنَ أُخرَى مِن حقِينِ وحازِرِ)

1 / 38

(٦) وقال سلمة بن الخرشب الأنماري أيضًا ١ - (تأَوَّبهُ خيال من سليمى ... كما يَعتادُ ذَا الدَّيْنِ الغرِيمُ) ٢ - (فإِنْ تُقْبِلْ بما عَلِمَتْ فإِنِّي ... بحَمدِ اللهِ وَصَّالٌ صَرُومُ) ٣ - (ومُخْتاٍض تَبِيضُ الرُّبْدُ فيهِ ... تُحومِيَ نَبْتُهُ فهْوَ العَمِيمُ) ٤ - (غَدَوْتُ بهِ تَدافِعُني سَبُوحٌ ... فَراشُ نُسُورِها عَجَمٌ جَرِيمُ) ٥ - (مِنَ المُتَلَفِّتاِت بِجَانِبَيْها ... إِذا ما بَلَّ مَحْزِمَها الحَمِيمُ)

1 / 39

٦ - (إِذا كان الحِزامُ لقصربيها ... أَمامًا حيثُ يَمْتَسِكُ البَرِيمُ) ٧ - (يُدَافِعُ حَدَّ طُبيَيْهَا وحِينًا ... يُعادِلُهُ الجِرَاءُ فَيَسْتَقِيمُ) ٨ - (كُمَيْتٌ غير محلفة ولكن ... كلون الصرف عل به الأَديمُ) ٩ - (تَعادَى من قوائمها ثلاث ... بتحجيل وقائمة بهيم) ١٠ - (كأَنَّ مَسِيحتَىْ وَرِقٍ عليها ... نَمَتْ قُرْطَيْهِما أُذُنٌ خَذِيمُ) ١١ - (تُعَوَّذُ بالرُّقَى مِن غيرِ خَبْلٍ ... وتُعْقَدُ في قلائدها التَّمِيمُ) ١٢ - (وتُمْكِنُنا إذا نحن افتنصنا ... من الشحاج أسلعه الجَمِيمُ) ١٣ - (هَوِيَّ عُقابِ عَرْدَةَ أَشْأَزَتها ... بِذِى الضَّمْرَانِ عِكْرِشَةٌ دَرُومُ)

1 / 40

(٧) وقال الجميح واسمه منقذ ١ - (سائِلْ مَعَدًّا مَنِ الفوارسُ لا ... أَوْفَوْا بِجِيرانهمْ ولا غَنِمُوا) ٢ - (يَعْدُو بهمْ قُرْزُلٌ ويستمع الناس ... إِليهمْ وتَخْفُقُ اللِّمَمُ) ٣ - (رَكْضًا وقدْ غادَرُوا ربيعة في الأثار ... لمَّا تَقَارَبَ النَّسَمُ) ٤ - (في كَفِّهِ لَدْنةٌ مُثقَّفَةٌ ... فيها سِنانٌ مُحَرَّبٌ لَحِمُ)

1 / 41

٥ - (لو خافكم خالدُ بن نضلة نجته ... سبوح عنائها خَذِمُ) ٦ - (جَرْدَاءُ كالصَّعْدَةِ المُقامَةِ لا ... قُرٌّ زَوَى مَتْنَها ولا حَرِمُ) ٧ - (والحارثُ المُسْمِعُ الدُّعاءَ وفي ... أَصحابهِ مَلْجَأٌ ومُعْتَصَمٌ) ٨ - (يَعْدُو به قارِحٌ أَجَشُّ يسود ... الخيلَ نَهْدٌ مُشَاشُهُ زَهِمُ) ٩ - (مُدَّرِعًا رَيْطَةً مُضَاعَفَةً ... كالنَّهي وَفَّى سَرَارَهُ الرِّهَمُ) ١٠ - (فِدىً لسَلْمَى ثَوْبايَ إِذْ دنس القوم ... وإِذْ يَدْسُمُون ما دسموا) ١١ - (أنتم بنو المرأَةِ التي زَعَمَ الناس ... عليها في الغَيِّ ما زَعَمُوا)

1 / 42

١٢ - (يَمْرُجُ جارُ آسْتِها إِذا وَلَدَتْ ... يَهْدِرُ من كلِّ جانِبٍ خُصُمُ) ١٣ - (وأُمُّها خَيْرَةُ النساءِ عَلَي ... ما خانَ مِنها الدِّحَاقُ والأَتَمُ) ١٤ - (تَشْمِذُ بالدِّرْعِ والخِمارِ فلا ... تَخْرُجُ من جَوْفِ بَطْنِها الرحم) (٨) وقال الحادرة ١ - (بَكَرَتْ سُمَيَّةُ بُكْرَةً فَتَمَتَّعِ ... وغَدَتْ غُدُوَّ مُفَارِقٍ لم يربع)

1 / 43

٢ - (وتَزَوَّدَتْ عَيْني غَدَاةَ لَقِيتُها ... بِلِوَى البُنَيْنَةِ نَظْرةً لم تُقْلِعِ) ٣ - (وتصدَّفَتْ حتَّى اسْتَبَتْكَ بواضِحٍ ... صَلْتٍ كمُنْتَصِبِ الغَزَالِ الأَتْلَعِ) ٤ - (وبِمُقَلتَيْ حَوْرَاءَ تَحْسِبُ طَرْفَها ... وَسْنَانَ حُرَّةِ مُسْتَهَلِّ الأَدْمُعُ) ٥ - (وإِذا تُنَازِعُكَ الحدِيثَ رأَيتَها ... حسنًا تَبَسُّمُها لذيذَ المَكْرَعِ) ٦ - (بِغَرِيضِ ساريةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبا ... مِن ماءٍ أسْجَرَ طَيِّبِ المُسْتَنْقَعِ) ٧ - (ظَلَمَ البِطاحَ لهُ انهلالُ حَرِيصةٍ ... فَصَفا النِّطافُ لهُ بُعَيْدَ المُقْلَعِ)

1 / 44

٨ - (لَعِبَ السُّيُولُ به فأَصبَحَ ماؤُهُ ... غَلَلًا تَقَطَّعَ في أصولِ الخِرْوَعِ) ٩ - (أَسُمَّيَ وَيْحَكَ هل سمعتِ بِغَدْرَةٍ ... رُفع اللِّوَاءُ لنَا بِها في مَجمعِ) ١٠ - (إِنَّا نَعِفُّ فلا نُرِيبُ حَلِيفَنَا ... ونكُفُّ شُحَّ نُفوسِنا في المَطْمَعِ) ١١ - (ونَقِي بِآَمِنِ مَالِنَا أَحسابَنا ... ونُجِرُّ في الهَيْجا الرماحَ ونَدَّعِي) ١٢ - (ونَخُوضُ غَمْرَةَ كلِّ يومِ كَرِيهةٍ ... تُرْدِى النُّفوسَ وغُنْمُها لِلأَشْجَعِ) ١٣ - (ونُقيمُ في دارِ الحِفاظِ بُيُوتَنا ... زَمنًا ويَظْعَنُ غَيْرُنا لِلأَمْرَعِ) ١٤ - (ومَحَلِّ مَجْدٍ لا يُسَرِّحُ أَهلُهُ ... يومَ الإِقامةِ والحُلولِ لِمَرْتَعِ)

1 / 45

١٥ - (بِسَبيلِ ثَغْرٍ لا يُسَرِّحُ أَهلُهُ ... سَقِمٍ يُشارُ لِقاؤُهُ بِالإِصْبَعِ) ١٦ - (فسمي ما يدريك أن رب فتية ... باكرت لذتهم بأدكن مترع) ١٧ - (مُحْمَرَّة عَقِبَ الصَّبُوحِ عُيونُهمْ ... بِمَرىً هناك من الحياةِ ومَسْمَعِ) ١٨ - (مُتَبَطِّحِينَ علَى الكَنيفِ كأَنَّهم ... يَبْكُونَ حولَ جِنَازَةٍ لم تُرْفَعِ) ١٩ - (بَكَرُوا عليَّ بِسُحْرَةٍ فَصَبحْتُهمْ ... مِن عاتقٍ كَدَمِ الغزالِ مُشَعْشَعِ) ٢٠ - (ومُعَرَّضٍ تَغْلِي المَرَاجِلُ تحتَه ... عَجَّلْتُ طَبْخَته لرَهْطٍ جُوَّعِ) ٢١ - (ولَدَيَّ أَشْعَثُ باسطٌ لِيَمِيِنِهِ ... قَسَمًا لقدْ أَنضجتَ لم يَتَوَرَّعِ) ٢٢ - (ومُسَهَّدِينَ مِن الكَلاَلِ بَعَثْتُهُمْ ... بعدَ الكَلاَلِ إِلى سَوَاهِمَ ظُلَّعِ)

1 / 46