332

Le Merveilleux

المدهش

Enquêteur

الدكتور مروان قباني

Maison d'édition

دار الكتب العلمية-بيروت

Édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Lieu d'édition

لبنان

Régions
Irak
Empires
Abbassides
لقيس الْمَجْنُون
(أَلا حبذا نجد وَطيب ترابه ... وأرواحه إِن كَانَ نجد على الْعَهْد)
(أَلا لَيْت شعري عَن عويرضتي قبا ... بطول اللَّيَالِي هَل تغيرتا بعدِي)
(وَعَن علويات الرِّيَاح إِذا جرت ... برِيح الخزامى هَل تهب على نجد)
الْمعرفَة غرس فِي الْقلب والتذكار مَاء وَمَتى جَفتْ الْمِيَاه عَن الغروس جَفتْ شجرات ﴿أَلَسْت﴾ تَسْقِي من مياه هَل من سَائل
(إِذا مرضنا أَتَيْنَاكُم نزوركم ... وتذنبون فنأتيكم فنعتذر)
الْعقل مَا ينسى إِنَّمَا الْحس مُغفل سَبَب النسْيَان أمراض من التَّخْلِيط فِي مطاعم الْهوى عقدت بخارا فِي هام الْفَهم فَإِذا عالجها طَبِيب الرياضة تحللت فَذكر مَا نسي من عهد ﴿أَلَسْت﴾ قيل لذِي النُّون أَيْن أَنْت من يَوْم ﴿أَلَسْت﴾ قَالَ كَأَنَّهُ الْآن فِي أُذُنِي
للمهيار
(سل ابرق الحنان واحبس بِهِ ... أَيْن ليالينا على الأبرق)
(وَكَيف بانات بسقط اللوى ... مَا لم يجدهَا الدمع لم تورق)
(هَل حملت لَا حملت بَعدنَا ... عَنْك الصِّبَا عرفا لمستنشق)
(يَا سائق الأظعان رفقا وَإِن ... لم يغن قولي للعسوف ارْفُقْ)
(لَوْلَا زفيري خلف أجمالهم ... وحر أنفاسي لم تَنْشَق)
(سميت لي نجدا على بعْدهَا ... يَا وَله المشئم بالمعرق)

1 / 345