مع ثقة أعضاء اللجنة بالوزارة، ترى أن خطبة العرش غير وافية، وفيها من الغموض ما يمكن أن يؤوله الخصم في مصلحته؛ لذلك تعتمد اللجنة على حضرات النواب أن يتداركوا بحكمتهم إدخال التعديلات الآتية على خطبة العرش: (1)
النص على تعديل الدستور حتى يكون طبق الدساتير الحديثة، وأن تذكر فيه حدود الدولة المصرية مع النص على أن السودان جزء منها لا يتجزأ. (2)
النص على إصلاح القوانين الخاصة بحرية الاجتماعات والصحافة. (3)
النص على تعديل مواد الدستور الخاصة بالمسئولية الوزارية تعديلا يجعل الأمة صاحبة الحق في حكم البلاد. (4)
النص على تقوية الجيش المصري والقوى الحربية الأخرى ما يكفل المحافظة على سلامة الدولة.
توقيعات: هدى شعراوي، نعيمة أبو إصبع، روجينة خياط، نعمت حجازي، أستر ويصا، فايقة رفيق، ألفت راتب، عزيزة فوزي، إحسان أحمد، فكرية حسني.
وكما قلت من قبل، فإننا في الوقت الذي كنا نشارك فيه ونتابع الأحداث السياسية وتطوراتها، كنا أيضا وبالحماسة نفسها، نبذل في ميدان الخدمة الاجتماعية، وهكذا فإنه في شهر أبريل 1924، أعلنت جمعية الاتحاد النسائي المصري الجمهور أنها فتحت أبواب دار التعاون الإصلاحي التي أنشأتها بشارع يحيى بن زيد رقم 45 بالبغالة لمعالجة الفقيرات وأطفالهن، وصرف الدواء لهن مجانا، وتعليمهن بعض الأعمال اليدوية ومبادئ الدين والمبادئ الصحية ومحاربة الخرافات، وأكدت أنها قد باشرت مهمتها منذ أول فبراير الماضي كل يوم صباحا بمساعدة حضرات الأطباء الغيورين المتطوعين لهذا الغرض الشريف حسب النظام الآتي:
يوم السبت:
الدكتور عبد العزيز نظمي لمعالجة أمراض الأطفال والعيون.
يوم الأحد:
Page inconnue