بمخلوقاته فقال: ﴿وَالصَّافَّاتِ صَفًّا﴾ ١، ﴿وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا﴾ ٢.
وقال النبي ﷺ للأعرابي الذي سأل عن الصلاة: "أفلح وأبيه إن صدق" ٣ وقال في حديث أبي العشراء٤: "وأبيك لو طعنت في فخذها لأجزأك" ٥. انتهى.
_________
١ الآية رقم "١"من سورة الصافات.
٢ الآية رقم "١" من سورة المرسلات.
٣ أخرجه بهذه اللفظة "وأبيه" مسلم كتاب الإيمان باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام: ١/٤١ رقم "٩" "١١"، بإسناده عن طلحة بن عبيد الله ﵁ وأخرجه البخاري كتاب الإيمان باب الزكاة من الإسلام: ١/١٧-١٨، لكن بدون لفظة "وأبيه".
وللحافظ ابن حجر ﵀ كلام نفيس للجواب على هذه اللفظة. انظر فتح الباري: ١/١٠٧، ١١/٥٣٤-٥٣٥.
وكذلك انظر التمهيد لابن عبد البر: ١٤/٣٦٧، والمغني: ١٣/٤٣٨.
٤ أبو العشراء اسمه: أسامة ليس له صحبة وأبوه صحابي اسمه: مالك بن قهطم الدارمي. وانظر أسد الغابة: ١/٨٢، ٤/٢٦٨، ٥/٢١٥، الإصابة: ٤/١٤٩.
٥ أخرجه أحمد في المسند: ٤/٣٣٤ والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الصيد والذبائح: ٩/٢٤٦.
وأخرجه بدون هذه لفظة"وأبيك": أبو داود كتاب الذبائح: ٣/٢٥٠ رقم ط٢٨٢٥"والترمذي في كتاب الأطعمة ٤/٧٥ رقم "١٤٨١" والنسائي في كتاب الضحايا: ٣/٦٣ رقم "٤٤٩٧" وابن ماجة كتاب الذبائح: ٢/١٠٦٣ رقم "٣١٨٤" والدارمي كتاب الأضاحي: ٢/٩ رقم "١٩٧٨" والبيهقي في معرفة السنن والآثار: ١٣/٤٥٩، رقم "١٨٨٣" وأبو يعلى في مسنده: ٣/٧٢رقم "١٥٠٣" والذهبي في السير: ٧/٤٥٥. وقد ضعفه غير واحد من المحدثين وغيرهم وانظر: معالم السنن: ٤/٢٨٠، خلاصة البدر المنير: ٢/٣٧١، التلخيص الحبير: ٤/٣.
1 / 81