زاو من الريح لا ري ولا شبع
غدا له مؤثرا ذو اللب والأدب
أصبحت صفرا يدي مما تجود به
ما أعجب الحادث المقدور في رجب
5
ذل وفقر أزالا عزة وغنى
نعمى الليالي من البلوى على كثب
قد كان يستلب الجبار مهجته
بطشي ويحيا قتيل الفقر في طلبي
والملك يحرسه في ظل واهبه
Page inconnue