سأوليك مني ما عهدت من الرضا
وأصفح عما كان إن كان من ذنب
فما أشعر الرحمن قلبي قسوة
ولا صار نسيان الأذمة من شعبي
تكلفته أبغي به لك سلوة
وكيف يعاني الشعر مشترك اللب
ولكن الشاعر أشفق من العودة إلى المعتمد، فاستمر على نفاره حتى أسلمته الحوادث إلى يد المعتمد، وقصيدة ابن عمار التي هجا فيها المعتمد مطلعها:
ألا حي بالغرب حيا حلالا
أناخوا جمالا وحازوا جمالا
وعرج بيومين أم القرى
Page inconnue