فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعة
يغزلن للناس ما يملكن قطميرا
فقد كان له وهو في معتقله بنات كبار يغزلن للناس.
ويقول المعتمد في الأبيات التي أنشأها حين دخل عليه ابنه أبو هاشم وهو مغلول مكبل، يقول لقيده:
ارحم طفيلا طائشا لبه
لم يخش أن يأتيك مسترحما
وارحم أخيات له مثله
جرعتهن السم والعلقما
منهن من يفهم شيئا فقد
Page inconnue