مصاب هوى بالنيرات من العلا
ولم يبق في أرض المكارم معلما
تضيق علي الأرض حتى كأنما
خلقت وإياها سوارا ومعصما
ندبتك حتى لم يخل لي الأسى
دموعا بها أبكي عليك ولا دما
وإني على رسمي مقيم، فإن أمت
سأجعل للباكين رسمي موسما
بكاك الحيا، والريح شقت جيوبها
عليك، وناح الرعد باسمك معلما
Page inconnue