Dictionnaire des écrivains

Yaqut al-Halabi d. 626 AH
97

Dictionnaire des écrivains

معجم الأدباء

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٩٥ م

Lieu d'édition

بيروت

عن محمد بن إسحاق. وقال نصر: الأشعر والأجرد جبلا جهينة بين المدينة والشام. أَجَرُ: بالتحريك. قال أبو عبيد: يخرج القاصد من القيروان إلى بونة، فيأخذ من القيروان إلى جلولاء ومنها إلى أجر: وهي قرية لها حصن وقنطرة، وهي موضع وعر كثير الحجارة، صعب المسلك، لا يكاد يخلو من الأسد، دائم الريح العاصفة، ولذلك يقال: إذا جئت أجر فعجّل فإن فيه حجرا يبري، وأسدا يفري، وريحا تذري. وحول أجر قبائل من العرب والبربر. الأَجْرَعَيْن: بلفظ التثنية: علم لموضع باليمامة، عن محمد ابن إدريس بن أبي حفصة، هكذا حكاه مبتدئا به. أجزل: بالزاي واللام، قال قيس بن الصّرّاع العجليّ: سقى جدثا، بالأجزل الفرد فالنّقا، ... رهام الغوادي مزنة فاستهلّت أَجْشُدُ: بالفتح، ثم السكون، وضم الشين المعجمة، ودال مهملة، وهو علم مرتجل، لم تجيء، فيما علمت، هذه الثلاثة الأحرف مجتمعة في كلمة واحدة على وجوهها الستة في شيء من كلام العرب: وهو اسم جبل في بلاد قيس عيلان، وهو في كتاب نصر: أجشر، بالراء، والله أعلم بالصواب. أَجشَّ: بالتحريك، وتشديد الشين المعجمة، وهو في اللغة الغليظ الصوت، قال أبو ذؤيب الهذلي: وتميمة من قانص متلبّب، ... في كفّه جشّ أجشّ وأقطع الجشّ: القوس الخفيفة، يصف صائدا. وأجشّ: اسم أطم من آطام المدينة، والأطم والأجم القصر كان لبني أنيف البلويين عند البئر التي يقال لها لاوة. الأَجْفُر: بضم الفاء، جمع جفر، وهو البئر الواسعة لم تطو: موضع بين فيد والخزيمية، بينه وبين فيد ستة وثلاثون فرسخا نحو مكة. وقال الزمخشري: الأجفر ماء لبني يربوع، انتزعته منهم بنو جذيمة. إِجْلَةُ: بالكسر ثم السكون: من قرى اليمامة عن الحفصي. أَجَلَى: بفتح أوله وثانيه وثالثه، بوزن جمزى محرّك، وآخره ممال، وهذا البناء يختصّ بالمؤنث اسما وصفة، فالاسم نحو أجلى ودقرى وبردى، والصفة بشكي ومرطي وجمزى: وهو اسم جبل في شرقي ذات الأصاد، أرض من الشّربّة. وقال ابن السكيّت: أجلى هضبات ثلاث على مبدأة النعم من الثّعل بشاطئ الجريب الذي يلقى الثّعل، وهو مرعى لهم معروف، قال: حلّت سليمى جانب الجريب ... بأجلى، محلّة الغريب، محلّ لا دان، ولا قريب وقال الأصمعي: أجلى بلاد طيبة مريئة، تنبت الجليّ والصّليّان، وأنشد: حلّت سليمى. وقال السكّري في شرح قول القتّال الكلابي: عفت أجلى من أهلها فقليبها ... إلى الدّوم، فالرّنقاء قفرا كثيبها أجلى: هضبة بأعلى نجد. وقال محمد بن زياد الأعرابي: سئلت بنت الحسن: أيّ البلاد أفضل مرعى وأسمن؟ فقالت: خياشيم الحزم أو جواء الصّمّان. قيل لها: ثم ماذا؟ فقالت: أراها أجلى أنّى شئت، أي متى شئت بعد هذا. قال ويقال: إن أجلى موضع في طريق البصرة إلى مكة.

1 / 102