178

Le Grand Dictionnaire de Taymour en termes argotiques

معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

Chercheur

دكتور حسين نصّار

Maison d'édition

دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

مصر

التورية
منها قولهم: الجيرة، وقولهم: عيش وجبنة أو وجبنا.
الحناس
الجناس يقال له عندهم جَنَس، فمنه قولهم: على قَدّ فولهْ، قَدّ فوالُه. ومنه حَبيب مالهْ حبيب مالُه، وعدوُ ماله عدو ماله، أي الذي يحب مالَهُ ليس له حبيب، والذي يبغضه ليس له عدو. ومثله: عَمَى حيسي أو ليسي. ولعل صوابه: ليثي وحيثي. ومنه قولهم: نَعَامَهْ ترفصك، لمن قال: نَعَم، في جوابه، إذا أرادوا شتمه. وإذا لم يريدوا الشتم قالوا: نَعَمَ اللهْ عليك. وهو أنْعَمَ الله عليك، أو يريدون: نعَمُ الله عليك، أي لتدم أو لتكن.
شفاء الغليل ص ٧٠، ٧٦: الجناس العامة تفتحه.
المبالغة
تعبيرهم بَلا لزيادة المبالغة في ثبوت الشيء: فلان كريم لا وعالم. مت من الضحك، في ديوان المعمار ٨٨. مراتع الغزلان ٤٤: مقطوع به: مت من الضحك.
المجاز
بعض الألفاظ لم يستعملوها في حقيقتها بل تجوزوا فيها. وجعلوها حقيقة عرفية عندهم، وإن كانت مجازًا في الأصل. وبعضها استعملوا الوجهين، كقولهم: غِطِس في الماء، فإنه حقيقة عندهم وفي اللغة. ثم تجوزوا فقالوا: غطس، بمعنى اختفى. وقد يبالغون فيقولون: غطس بملاية الفرش، كناية عن شدة النخفي. ومنه قولهم: مات في جلده، ومات من الخوف (١).

(١) وانظر في قطف الازهار (رقم ٥٤٥ أدب) ص ٣٣٠ بيتين فيهما: مات من الخوف.

1 / 183