وكان فكها حلو المحاضرة كثير النوادر والخراعات حج مرات وجاور قدم مكة صحبة الحاج في سنة سبع وخمسين وهو متوعك فح وأقام بمكة إلى أن قدرت وفاته في ليلة السبت خامس المحرم سنة ثمان وخمسين وثمان مئة بمكة وصلي عليه ضحى عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة رحمه الله وغفر له
الشيخ السابع والثلاثون من حلب
أحمد بن عمر بن رضوان بن عمر بن يوسف بن محمد الحلي الشهير بابن رضوان العدل شهاب الدين بن زين الدين ولد في حدود سنة خمس وثمانين وسبع مئة أو في التي بعدها وسمع من البرهان بن صديق صحيح البخاري وحدث بالثلاثيات وكان عدلا أمينا تقيا صاحب مروءة غزيرة محافظا على تلاوة القرآن غير مرتكب لشيء من المحرمات يجلس بمكتب الشهود بباب النصر من حلب وكان والده من أهل الخير والصلاح ومات ليلة الجمعة المسفر صباحها عن ثامن عشر شهر رجب الفرد سنة احد وخمسين وثمان مئة وصلي عليه بعد صلاة الجمعة بجامع المهمندار ودفن بالجبل التحتاني رحمه الله
الشيخ الثامن والثلاثون من الصالحية
أحمد بن عمر بن محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة بن مقدام القرشي العمري الصالحي الحنبلي وتقدم بقية نسبه في ترجمة قريبه ابراهيم بن موسى بن محمد البقاعي شهاب الدين ابن زين الدين ابن الحافظ شمس الدين حضر في الثالثة من جمادى الأولى سنة خمس وثمانين وسبع مئة على أبي الهول الجزري ودنيا وفاطمة وعائشة بنات محمد بن عبد الهادي الأمالي
Page 79