Mucjam des Cheikhs
Muʿjam al-Shuyukh
Genres
الحاكم والإمامة به ودخل دمشق مع الناصر سنة عشر وثمان مئة وعاد معه وولي نظر القلانسي في شوال سنة إحدى عشرة ثم قدم مع الناصر دمشق أيضا سنة اثنتي عشرة وعاد ثم قدم معه دمشق أيضا سنة ثلاث عشرة وولي بها نيابة عن فتح الله كاتب السر نظر دار الحديث الأشرفية وتدريسها وتدريس الأمينية ونظرها ونظر المارستان النوري وعدة وظائف وعاد معه ثم عاد إلى دمشق أيضا في سنة أربع عشرة مع الناصر وأقام حتى قتل الناصر ثم عاد مع الخليفة ونقم عليه جمال الدين الأستادار صحبة ابن فتح الله وتوصل الى أذيته في أول دولة المؤيد وأعانهم القاضي صدر الدين الآدمي فوقاه الله تعالى ولزم بيته وأقبل على شأنه فكتب وحرر ونظم ونثر وله مشاركة في عدة فنون وتولع بالتاريخ فحفظ منه كثيرا وجمع فيه شيئا كثيرا وصنف فيه كتبا حسنة مفيدة خصوصا في تاريخ القاهرة فإنه أحيى معالمها وأوضح مجاهلها وحدد ماثرها وترجم أعيانها ومن تصانيفه كتاب إمتاع الاسماع بما للرسول من الأبناء والاحوال والحفدة والمتاع ست مجلدات كبار وكتاب المدخل إليه مجلدان وكتاب درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة أربع مجلدات اشتمل ظ على تراجم مشاهير من عاصرهم من أهل الشرق والغرب والشمال والجنوب وكتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار أربع مجلدات وكتاب عقد جواهر الاسفاط من أخبار مدينة الفسطاط مجلد وذيله كتاب ايقاظ الحنفاء بأخبار الائمة الفاطميين الخلفاء مجلد وذيله كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك خمس مجلدات والتاريخ الكبير المقفى ستة عشر مجلدا وغير ذلك وكان كثير الاستحضار للتواريخ مع القوة والجلادة حلو المحاضرة موثر الانجماع بمنزله مع حسن الصحبة والخلق وكرم العهد وصدق الود يطيل الصلاة جدا بمد ركوعها وسجودها
Page 66