٥٠٣ - أَبُو سَلَمَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ [البقرة: ١٥٦]، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي، فَأْجُرْنِي مِنْهَا، وَأَبْدِلْنِي بِهَا خَيْرًا مِنْهَا "، فَلَمَّا مَرِضَ أَبُو سَلَمَةَ، وَقُبِضَ قَالَتْ: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ [البقرة: ١٥٦]، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي، فَأْجُرْنِي مِنْهَا، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ: أَبْدِلْنِي بِهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَقُلْتُ: مِنْ خَيْرٍ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ، «فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ»
٥٠٤ - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَنَزِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا حَاتِمٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى أُمِّي وَأَنَا صَغِيرٌ، فَقَالَتْ لِي أُمِّي: يَا عَبْدَ اللَّهِ تَعَالَ، هَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا تُعْطِينَهُ؟» قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا إِنَّكِ لَوْ دَعَوْتِهِ لِغَيْرِ شَيْءٍ كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةً»