حَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ، نا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، نا أَبُو بُرْدَةَ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بِي فَإِنَّهَا أَعْظَمُ الْمَصَائِبِ»
سِحْرُ الْخَيْرِ الْهُذَلِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّقْرِ بْنِ هِلَالٍ السُّكَّرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، نا مُعَلَّى بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ لَهُ سِحْرُ الْخَيْرِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ وَنَحْنُ نَأْكُلُ فِي قَصْعَةٍ فَقَالَ حَدَّثَنَا النَّبِيُّ ﷺ أَنَّهُ «مَنْ أَكَلَ فِي قَصْعَةٍ ثُمَّ لَحِسَهَا اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْقَصْعَةُ»
سُكْبَةُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَيَانٍ الْمُقْرِئُ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ قَالَ: «كَانَ مِنَّا ثَلَاثَةٌ صَحِبُوا النَّبِيَّ ﷺ بُرَيْدَةُ وَمِحْجَنٌ وَسُكْبَةُ»
سَوَاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سَوَاءٍ الْعَامِرِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ⦗٣٢٤⦘، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَلَّامِ أَبِي شُرَحْبِيلَ، عَنْ حَبَّةَ، وَسَوَاءٍ ابْنَيْ خَالِدٍ أَنَّهُمَا أَتَيَا النَّبِيَّ ﷺ وَكَانَ يُعَالِجُ بِنَاءً لَهُ فَقَالَ لَهُمَا: «هَلُمَّا فَعَالِجَا» فَعَالَجَا مَعَهُ فَلَمَّا فَرَغَ أَمَرَ لَهُمَا بِشَيْءٍ وَقَالَ لَهُمَا: «لَا تَأْيَسَا مَا تَهَزْهَزَتْ رُءُوسُكُمَا»