حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، نا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ، نا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ عَدِيٍّ عَلَى صَنْعَاءَ فَلَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ عُثْمَانَ بَكَى وَقَالَ: «الْيَوْمَ انْتُزِعَتْ خِلَافَةُ النُّبُوَّةِ» قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَرَوَاهُ وُهَيْبٌ فَقَالَ فِيهِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ
ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَسْلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ الدُّولِ بْنِ حَنِيفَةَ بْنِ صَعْبِ بْنِ عَلَى بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا أَسْلَمَ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ اغْتَسَلَ وَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَا كَانَ عَلَى الْأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكِ وَمَا عَلَى الْأَرْضِ وَجْهٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ وَاللَّهُ لَا يَحْمِلُ إِلَى مَكَّةَ جُبَّةً مِنْ طَعَامٍ حَتَّى يُسْلِمُوا فَقَدِمَ الْيَمَامَةَ فَحُبِسَ عَنْهُمْ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَكَتَبُوا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ إِنَّكَ تَأْمُرُ بِصِلَةِ الرَّحِمِ وَإِنَّ ثُمَامَةَ قَدْ حَبَسَ عَنَّا الْحَمْلَ «فَكَتَبَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ فَحَمَلَ إِلَيْهِمْ»