Le dictionnaire spécialisé sur les traditionnistes
المعجم المختص بالمحدثين
Enquêteur
د. محمد الحبيب الهيلة
Maison d'édition
مكتبة الصديق
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
Lieu d'édition
الطائف
أَخْبَرَنَا بْنُ طَيٍّ بِالثُّغْرِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، أُنْبِئْتُ عَنْ هِبَةِ اللَّهِ، أَنَا أَبُو صَادِقٍ الْمَدِينِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ حِمَّصَةَ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقُرَشِيُّ، أَنَا ابْنُ عِمَادٍ، أَنَا ابْنُ رِفَاعَةَ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَا: ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، إِمْلَاءً، أَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنُ حُمَيْدٍ الطَّيِّبُ، نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نَا اللَّيْثُ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَبَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُؤُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلًا كُلُّ سِجِلٍ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ فِيهَا خَطَايَاهُ وَذُنُوبُهُ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ لَهُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟، فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ؟ فَيَهَابُ الرَّجُلُ، فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى، إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ، فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَه إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةِ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟، فَيَقُولُ ﷿: إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ، فَتُوضَعُ الْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ، وَالسِّجِلَّاتُ فِي كِفَّةٍ، فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ "، وَبِهِ قَالَ الْخِلَعِيُّ، قَالَ لَنَا ابْنُ الْحَاجِّ: لَمَّا أَمْلَى عَلَيْنَا حَمْزَةُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْجَامِعِ الْعَتِيقِ وَفِي النَّاسِ رَجُلٌ خَبَّازٌ، فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ صَاحَ صَيْحَةً وَتُوُفِّيَ ﵀
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْعَافِيَةَ، الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَنْدَلُسِيُّ الرِّنْدِيُّ.
1 / 48