Le dictionnaire spécialisé sur les traditionnistes

al-Dahabi d. 748 AH
36

Le dictionnaire spécialisé sur les traditionnistes

المعجم المختص بالمحدثين

Chercheur

د. محمد الحبيب الهيلة

Maison d'édition

مكتبة الصديق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Lieu d'édition

الطائف

الْمُحَدِّثُ شَيْخٌ وَقُورٌ مَهِيبٌ مُنَوَّرُ الشَّيْبَةِ مَلِيحُ الْوَجْهِ حَسَنُ السَّمْتِ ذُو صِدْقٍ وَإِخْلَاصٍ وَانْقِطَاعٍ عَنِ النَّاسِ بِزَاوِيَتِهِ بِالْمَقْدِسِ مُدِيمُ الْكِتَابَةِ وَالتَّخْرِيجِ وَالْجَمْعِ، بَصِيرٌ بِالْعَالِي وَالنَّازِلِ وَبِمَرْوِيَّاتِ مِصْرَ وَالشَّامِ، صَحِيحُ النَّقْلِ سَمِعَ مِنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَالْفَخْرِ الْأَرْبِلِيِّ، وَابْنِ رَوَاحَةَ، وَكَرِيمَةَ، وَصَفِيَّةَ، وَابْنِ يَعِيشَ، وَابْنِ قَلِيلٍ، وَالسَّاوِيِّ، وَالْبِشْرِيِّ، وَابْنِ الْجُمَيْزِيِّ، وَخَلْقٍ. وَلَمْ يَزَلْ يَسْمَعُ وَيُخَرِّجُ حَتَّى كَتَبَ عَنْ. . . . . وَأَقْرَانِهِ وَخَرَّجَ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا بِلْدَانِيَّةً وَرَوَى الْكَثِيرَ وَمَحَاسِنُهُ كَثِيرَةٌ ﵁ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ٦٩٦. وَلَهُ سَبْعُونَ سَنَةً. وَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى النَّاسِ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، وَعَبْدُ الدَّائِمِ بْنُ أَحْمَدَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَابْنُ عَمِّهِ عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْقَيْسِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَرَّاقُ، وَعِيسَى بْنُ مَعَالِي، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ، وَعَبْدُ الْأَحَدِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ سَمَاعًا، قَالُوا: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أَنَا أَبُو عَاصِمٍ الْفُضَيْلُ بْنُ يَحْيَى سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْأَنْصَارِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَيْرٍ، سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَوْسَطِ الْبَجَلِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، يَقُولُ بَعْدَمَا قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ عَامَ أَوَّلٍ مَقَامِي هَذَا ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ، فَسَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنَ الْمُعَافَاةِ، وَلَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا» .

1 / 41