Le dictionnaire spécialisé sur les traditionnistes
المعجم المختص بالمحدثين
Enquêteur
د. محمد الحبيب الهيلة
Maison d'édition
مكتبة الصديق
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
Lieu d'édition
الطائف
الْمُقْرِئُ الشَّافِعِيُّ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الرَّبَّانِيُّ بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ.
قَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ وَأَتْقَنَ الْمَذْهَبَ، وعني بِالْحَدِيثِ، ورحل فِيهِ، وَأخذ عَنْ بِيبَرْسَ الْعَدِيمِيِّ بِحَلَبٍ، وَعَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ وَالدَّشْتِيِّ بِدِمَشْقَ، وَعَنِ التَّوْزَرِيِّ، وَرَضِيِّ الدِّينِ بِمَكَّةَ، وَعَنْ طَائِفَةٍ بِمِصْرَ.
وَكَانَ حَسَنَ الْقِرَاءَةِ جَيِّدَ الْمَعْرِفَةِ مَلِيحَ الْمُذَاكَرَةِ مَتِينَ الدِّيَانَةِ ثَخِينَ الْوَرَعِ مُكْثِرًا لِلِانْقِطَاعِ وَالْخُمُولِ كَبِيرَ الْقَدْرِ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِمَكَّةَ.
ثُمّ قَرَأَ الْمَنْطِقَ وَحَصَّل جَامِكِيَّةً، ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ كُلَّهُ وَانْقَطَعَ بِزَاوِيَةٍ بِظَاهِرِ عَلَى الْبَحْرِ مُرَابِطًا.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَلِيلٍ الْفَقِيهُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنَمِيُّ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَوْدَكِينَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَدٍ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَوْصِلِيُّ، كِتَابَةً، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ، أَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِدْرَةَ، أَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ، نَا أَبُو الْغُمْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الْأَبَوِيُّ، نَا أَبُو يَحْيَى الْوَتَّارُ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: «كُنْتُ أَتْمَنَّى عَلَى اللَّهِ ثَلَاثَ مِائَةِ دِينَارٍ أُنْفِقُهَا فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ، فَبَيْنَا أَنَا أُصَلِّي إِذَا بِرَجُلٍ أَقْبَلَ وَمَعَهُ قِرْطَاسٌ مَرْبُوطٌ فَوَضَعَهُ عَلَى نَعْلِي وَذَهَبَ، فَصَلَّيْتُ ثُمَّ أَخَذْتُ الْقِرْطَاسَ، فَظَنَنْتُهُ وَقَدْ أُهْدِيَ لِي، فَجِئْتُ الْبَيْتَ فَفَتَحْتُهُ فَإِذَا فِيهِ ثَلَاثَ مِائَةِ دِينَارٍ لَا تَزِيدُ وَلَا تَنْقُصُ»
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، الْإِمَامُ الْمُفْتِي الْكَبِيرُ قَاضِي الْقُضَاةِ
1 / 127