أخْرَجَهُ البخاري في أَحَدِ المواضع السَّبعةِ السَّالِفةِ (١).
وخَطَبَ به عمر بن الخطاب أيضًا على مِنْبَر رسولِ اللهِ ﷺ كما أَخْرَجَهُ أيضًا (٢).
قال أبو داود: "وهو نِصْف الفقهِ" (٣).
وقال الشافعي ﵀، وأحمد: "يدخُلُ فيه ثُلُت العِلمِ" (٤).
وسَبَبُهُ -كما قال البيهقي-: "أنَّ كَسْبَ العَبْدِ بِقَلْبهِ، ولسانِهِ، وجَوَارِحِهِ. فالنِّيَّة أَحَدُ أقسامها الثلاثة، وأرجحها؛ لأنها تكونُ عِبادةً بانفرادها بخلاف الآخرَين، ولهذا كانت نيَّةُ المؤمن خيرًا مِنْ عَمَله (٥)؛ ولأنَّ القول والعمل يدخلهما الفساد بالرياء ونحوه بخلاف النيَّة" (٦).