من البيض الوجوه بني نفيل
أبت أخلاقهم إلا اتساعا
ثم ألق إليه بمقطوعة ثالثة تأخذها عن شاعر من الشعراء الذين انغمسوا في تطريات الحضارة العربية في العصر العباسي أو العصر الأندلسي، كقول الشاعر الحضري:
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي
متأخر عنه ولا متقدم
أو كقول ابن زريق:
أستودع الله في بغداد لي قمرا
بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
ودعته وبودي لو يودعني
صفو الحياة وإني لا أودعه
Page inconnue