فمن أدماء مرتعها الخلاء
وأما المقلتان فمن مهاة
وللدر الملاحة والصفاء
وروي أن زهيرا كان ينظم القصيدة في شهر، وينقحها ويهذبها في سنة، ثم يعرضها على خواصه، ثم يذيعها بعد ذلك، وكانت تسمى قصائده الحوليات، قالوا: وهي أربع:
قف بالديار التي لم يعفها القدم
بلى وغيرها الأرواح والديم •••
إن الخليط أجد البين فانفرقا
وعلق القلب من أسماء ما علقا •••
بان الخليط ولم يأووا لمن تركوا
وزودوك اشتياقا أية سلكوا •••
Page inconnue