Les Écrits de Muhammad ibn Abd al-Wahhab
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Chercheur
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Maison d'édition
جامعة الإمام محمد بن سعود
Lieu d'édition
الرياض
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Écrits de Muhammad ibn Abd al-Wahhab
Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AHمؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Chercheur
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Maison d'édition
جامعة الإمام محمد بن سعود
Lieu d'édition
الرياض
وإذا تقرر هذا فنحن نعمل بالضرورة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع لأمته أن يدعوا أحدا من الأموات لا الأنبياء ولا الصالحين ولا غيرهم بل تعلم أنه نهى عن هذه الأمور كلها وأن ذلك من الشرك الأكبر الذي حرمه الله ورسوله قال تعالى
﴿ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون﴾
وقال تعالى
﴿فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين﴾
وقال
﴿ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك﴾
الآيات وهذا من معنى لا إله إلا الله فإن لا هذه النافية للجنس فنفى جميع الآلهة وإلا حرف استثناء يفيد حصر جميع العبادة على الله عز وجل والإله اسم صفة لكل معبود بحق أو باطل ثم غلب على المعبود بحق وهو الله تعالى وهو الذي يخلق ويرزق ويدبر الأمور والتأله التعبد قال الله تعالى
﴿وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم﴾
ثم ذكر الدليل فقال
﴿إن في خلق السماوات والأرض﴾
إلى قوله
﴿ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا﴾
الآية
وأما متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فواجب على أمته متابعته في الاعتقادات والأقوال والأفعال قال الله تعالى
﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله﴾
الآية وقال صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد فتوزن اأقوال والأفعال بأقواله وأفعاله فما وافق منهها قبل وما خالف رد على فاعله كائنا من كان فإن شهادة أن محمدا رسول الله تتضمن تصديقه فيما أخبر به وطاعته ومتابعته في كل ما أمر به وقد روى البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل ومن يأبى قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى
Page 106
Entrez un numéro de page entre 1 - 225