Les Écrits de Muhammad ibn Abd al-Wahhab
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Chercheur
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Maison d'édition
جامعة الإمام محمد بن سعود
Lieu d'édition
الرياض
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Écrits de Muhammad ibn Abd al-Wahhab
Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AHمؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Chercheur
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Maison d'édition
جامعة الإمام محمد بن سعود
Lieu d'édition
الرياض
وقال أيضا في الرسالة السنية التي أرسلها إلى طائفة من أهل العبادة ينتسبون إلى بعض الصالحين ويغلون فيه فذكر حدث الخوارج ثم قال فإذا كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين ممن ينتسب إلى الإسلام من مرق منه مع عبادته العظيمة فليعلم أن المنتسب إلى الإسلام قد يمرق من الدين وذلك بأمور منها الغلو الذي ذمه الله مثل الغلو في عدي بن مسافر أو غيره بل الغلو في علي بن زبي طالب بل الغلو في المسيح ونحوه فكل من غلا في نبي أو صحابي أو رجل صالح وجعل فيه نوعا من الإلهية مثل أن يقول يا سيدي فلان أغثني أو أنا في حسبك ونحو هذا فهذا كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل فإن الله سبحانه إنما أرسل الرسل وأنزل الكتب ليعبد ولا يدعى معه إله آخر والذين يدعون مع الله آلهة أخرى مثل الشمس والقمر والصالحين والتماثيل المصورة على صورهم لم يكونوا يعتقدون أنها تنزل المطر وتنبت النبات وإنما كانوا يعبدون الملائكة والصالحين ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله فبعث الله الرسل وأنزل اكتب تنهى أن يدعى أحد من دونه لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثة وأطال الكلام رحمه الله فتأمل كلامه في أهل عصره من أهل النظر الذين يدعون العلم ومن أهل العبادة الذين يدعون الصلاح وقال في الإقناع في باب حكم المرتد في أوله فمن أشرك بالله أو جحد ربوبيته أو وحدانيته إلى أن قال أو استهزأ بالله أو رسله قال الشيخ لو كان مبغضا لرسوله أو لما جاء به اتفاقا أو جعل بينه وبين الله وساطذ يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم كفر إجماعا إلى أن قال أو أنكر الشهادتين أو إحداهما فتأمل هذها الكلام بشر أشر قلبك وتأمل هل قالواوا هذا في أشياء وجدت في زمانهم واشتد نكيرهم على أهلها أو قالوها ولم تقع وتأمل الفرق بين جحد الربوبية والوحدانية والبغض لماجاء به السرلو
وقال أيضا في أثناء الباب ومن اعتقد أن لأحد طريقا إلى الله غير متابعة محمد صلى الله عليه وسلم أو لا يجب عليه اتباعه أو أن لغيره خروجا عن اتباعه أو قال أنا محتاج إليه في علم الظاهر دون علم الباطن أو في علم الرشيعة دون علم الحقيقة أو قال إن من العلماء من يسعه الخروج عن شريعته كما وسع الحضر الخروج عن شريعة موسى كفر في هذا كله ولو تعرف من قال هذا الكلام فيه وجزم بكفرهم وعلمت ما هم عليه من الزهد والعبادة وأنهم عند أكثر أهل زماننا من أعظم الأولياء لقضيت العجب
Page 68
Entrez un numéro de page entre 1 - 225