Les Écrits de Muhammad ibn Abd al-Wahhab
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Enquêteur
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Maison d'édition
جامعة الإمام محمد بن سعود
Lieu d'édition
الرياض
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Écrits de Muhammad ibn Abd al-Wahhab
Muhammad ibn Abd al-Wahhab (d. 1206 / 1791)مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Enquêteur
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Maison d'édition
جامعة الإمام محمد بن سعود
Lieu d'édition
الرياض
فأما المسألة الأولى فدليلك قولهم إن النذر لغير الله حرام بالإجماع فاستدللت بقولهم حرام على أنه ليس بشرك فإن كانهذا قدر عقلك فكيف تدعي المعرفة يا ويلك ما تصنع بقول الله تعالى
﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا﴾
فهذا يدل على أن الشرك حرام ليس بكفر يا هذا الجاهل الجهل المركب ما تصنع بقول الله تعالى
﴿وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا﴾
هل يدل هذا التحريم على أنه لا يكفر صاحبه يا ويلك في أي كتاب وجدته إذا قيل لك هذا حرام إنه ليس بكفر فقلوك إن ظاهر كلامهم أنه ليس بكفر كذب وافتراء على أهل العلم بل يقال ذكر أنه حرام وأما كونه كفر فيحتاج إلى دليل آخر والدليل عليه أنه صرح في الإقناع أن النذر عبادة ومعلوم أن لا إله إلا الله معناها لا يعبد إلا الله فإذا كان النذر عبادة وجعلتها لغيره كيف لا يكون شركا
وأيضا مسألة الوسائط تدل على ذلك والناس يشهدون أن هؤلاء الناذرين يجعلونهم وسائط وهم مقرون بذلك
وأما استدلالك بقوله من قال أنذروا لي وأنه إذا رضي وسكت لا يكفر فبأي دليل غاية ما يقال إنه سكت عن الأخذ الراضي وعلم من دليل آخر والدليل الآخر أن الرضى بالكفر كفر صرح به العلماء وموالاة الكفار كفر وغير ذلك هذا إذا قدر أنهم لا يقولونه فكيف وأنت وغيرك تشهد عليهم أنهم يقولون ويبالغون فيه ويقصون علي الناس الحكايات التي أرسخ الشرك في قلوبهم ويبغض إليهم التوحيد ويكفرون أهل العارض لماقالوا لا يعبد إلا الله وأما قولك ما رأينا لترشيح معنى في كلام العلماء فمن أنت حتى تعرف كلام العلماء
Page 232
Entrez un numéro de page entre 1 - 225