وقد أشار إلى شيء مما ذكرته أستاذ القراء الإمام شمس الدين ابن الجزري، فقال في كتابه «النشر» بعد أن حكى في البسملة خمسة أقوال: قلت: وهذه الأقوال ترجع إلى النفي والإثبات، والذي نعتقده أن كليهما صحيح وأن كل ذلك حق، فيكون الاختلاف فيها كاختلاف القراء. هذا لفظه.