71

La Balance de l'Équité dans la Critique des Hommes

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

Chercheur

علي محمد البجاوي

Maison d'édition

دار المعرفة للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

٢٤٢ - إبراهيم بن هدبة، أبو هدبة الفارسي ثم البصري حدث ببغداد وغيرها بالأباطيل. قال عباس، عن ابن معين: قال: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق، فقالوا: أخرج رجلك، كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار أو شيطان. وقال محمد بن عبيد الله بن المنادى: كان أبو هدبة ببغداد يسأل الناس على الطريق. وقيل: كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال الخطيب: حدث عن أنس بالأباطيل. يروى عنه عيسى بن سالم الشاشي، وسعدان بن نضر (١)، ومحمد بن عبيد الله بن المنادى، والخضر بن أبان الكوفي. وقال أحمد: لا شئ. قلت: بقى إلى سنة مائتين. روى أبو نعيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم بالكوفة، حدثنا الخضر بن أبان المقري، حدثنا إبراهيم بن هدبة، حدثنا أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها أو يرضى عنها. أخرجه الخطيب في تاريخه عن أبي نعيم. قال أبو حاتم وغيره: كذاب. قلت: حدث بعيد المائتين عن أنس بعجائب. روى عنه حميد بن الربيع، وعبد الرحمن بن عمر رسته (٢) . قال أبو نعيم: قدم أصبهان فحدث على المنبر عن أنس، فرفع ذلك إلى جرير ابن عبد الحميد فصدقه. قال: وكان المأمون أيضًا يصدقه. قلت: تصديقهما لا ينفعه، فإنه مكشوف الحال. قال علي بن ثابت: هو أكذب من حماري هذا. وقال أحمد بن سنان القطان: سمعت محمد بن بلال الكندي يقول:

(١) ل: النضر. هـ: النظر (٢) رسته - بضم الراء وسكون السين المهملة لقب عبد الرحمن بن عمر (قاموس) . (*)

1 / 71