382

La Balance de l'Équité dans la Critique des Hommes

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

Enquêteur

علي محمد البجاوي

Maison d'édition

دار المعرفة للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

مع من يخرج من ولده حتى ينادى مناد من السماء: اخرجوا مع فلان، يقول جابر: هذا تأويل هذا، لا تروى عنه، كان يؤمن بالرجعة، كذب، بل كانوا إخوة يوسف.
نعيم بن حماد، حدثنا وكيع: قيل لشعبة: تركت رجالا ورويت عن جابر الجعفي؟ قال: روى أشياء لم أصبر عنها.
ابن مهدي، سمعت سفيان يقول: ما رأيت في الحديث أورع من جابر
الجعفي ومنصور.
أبو داود، سمعت شعبة يقول: إيش جاءهم به جابر؟ جاءهم بالشعبي، لولا السفر لجئناهم بالشعبي.
ورأيت زكريا بن أبي زائدة يزاحمنا عند جابر، فقال لي سفيان: نحن شباب، وهذا الشيخ ماله يزاحمنا؟ ثم قال لنا شعبة: لا تنظروا إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر.
هل جاءكم بأحد لم يلقه.
شعبة، عن جابر، عن عمار الدهنى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - مرفوعًا: من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
يوسف بن يعقوب الضبعي، حدثنا سفيان وشعبة، عن جابر، عن أبي عازب، عن النعمان بن بشير، قال رسول الله ﷺ: كل شئ خطأ إلا السيف، وفي كل خطأ أرش.
شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - أن النبي ﷺ أتى بضبعة من غزوة الطائف، فجعلوا يضربونها بالعصى ويرون أنها ميتة.
فقال النبي ﷺ: ضعوا فيها السكين، واذكروا اسم الله وكلوا.
إسماعيل السدى، حدثنا شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعًا: كتب على النحر، ولم يكتب عليكم، وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا.
أجاز لي المسلم بن محمد وغيره أن الكندي أخبرهم قال: أنبأنا الشيباني، أنبأنا

1 / 382