354

La Balance de l'Équité dans la Critique des Hommes

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

Enquêteur

علي محمد البجاوي

Maison d'édition

دار المعرفة للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

قلت: ما تركه عالم قط، إنما توقفوا في الاحتجاج به.
ثم قال: ولولا حديثه إنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا لادخلناه في الثقات، وهو ممن أستخير الله فيه.
وقال الحاكم: ثقة، إنما أسقط من الصحيح، لان روايته عن أبيه عن جده شاذة لا متابع له عليها.
وقال أبو داود: هو حجة عندي.
وقال الخطيب: حدث عن الزهري، والأنصاري
وبين وفاتيهما إحدى وتسعون سنة.
ابن المبارك، عن معمر، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده أن رسول الله ﷺ حبس ناسا في تهمة ثم خلى سبيلهم.
عبد المجيد بن أبي راود، حدثنا معمر، عن الزهري، حدثني رجل من بنى قشير يقال له بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده - أن رسول الله / ﷺ قال: في كل ذود سائمة الصدقة.
ابن أبي عاصم في كتاب العفو له: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن علية، عن بهز، عن أبيه، عن جده - أن أخاه أتى النبي ﷺ فقال: جيراني على ما أخذوا؟ فأعرض عنه، فأعاد قوله، فأعرض عنه، فقال: لئن قلت ذاك فإن الناس يزعمون أنك نهيت عن الغى ثم تستخلى به.
فقام إليه أخوه، فقال: يا رسول الله، إنه ليكف عنه.
فقال: أما لئن قلتموها ولئن كنت أفعل ذلك أنه لعلى وما هو عليكم.
خلوا له عن جيرانه.
١٣٢٦ - بهلوان بن شهرمزن (١) أبو البشر اليزدى.
كذاب.
قال عبد العزيز ابن هلالة: حدث بصحيح البخاري بنيسابور، عن شيخ لا يعرف، عن أبي الحسن

(١) تستخلى به: تستقل، وتنفرد (النهاية) والرواية في النهاية: إنك تنهى عن الغى وتستخلي به.
(٢) ل: شهر مزان.
(*)

1 / 354