249

La Balance de l'Équité dans la Critique des Hommes

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

Chercheur

علي محمد البجاوي

Maison d'édition

دار المعرفة للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

لم يزل مختلطا، كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب.
قال: وروى عن ابن سيرين، عن أنس: من باع ييعتين في بيعة فله أو كسهما / أو الربا.
أبو عاصم، حدثنا محمد بن عمارة بن شبرمة، قال: لما ولى ابن شبرمة القضاء كتب إليه إسماعيل بن مسلم: إنه قد أصابني حاجة.
فكتب إليه: الحق بنا.
فخرج إسماعيل، قال: فلما قدمت الكوفة تلقاني ابن المقفع، فقال: إسماعيل؟ قلت: إسماعيل.
قال: ما جاء بك بعد هذا السن؟ قلت: أصابتني حاجة.
فكتبت إلى ابن شبرمة فكتب إلى: الحق بنا نواسك.
فقال: استخف بك والله، لأنك رجل من العجم، ولو كنت من العرب لبعث إليك في مصرك، تملك نفسك على ثلاثة أيام، لا تأتيه؟ فقلت: نعم.
فانطلق بي إلى منزله، فلما كان يوم الثالث أتاني بسبعة آلاف درهم تنقص دريهمات فأتمها بخلخال، وقال: خذها، الآن إن شئت فأقم عندي، وإن شئت فأته، وإن شئت فارجع.
فقلت: والله لا آتيه، ورجعت إلى بلدي.
وروى عباس وغيره، عن ابن معين: إسماعيل بن مسلم المكي ليس بشئ.
وقال أحمد بن حنبل: ما روى عن الحسن في القراءات، أما إذا جاء إلى مثل عمرو بن دينار يسند عنه مناكير، ويسند عن الحسن عن سمرة مناكير.
وعن علي بن المديني قال: لا يكتب حديثه.
وقال السعدي: واه جدا.
ومن مناكيره.
عن عمرو، عن طاوس، عن ابن عباس حديث: لا يقتل الوالد بالولد، ولا تقام الحدود في المساجد.
وله عن أبي رجاء، عن ابن عباس حديث: اتقوا النار ولو بشق تمرة.
وله عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر حديث: الذباب كله في النار
إلا النحل.
قال ابن حبان: إسماعيل بن مسلم المكي، أبو ربيعة، أصله من البصرة، وليس

1 / 249